في أول موقف مغربي معلن.. حقوقيون يطالبون بوتفليقة بالاستجابة لمطالب المتظاهرين

طالب الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، بالاستجابة لمطالب المتظاهرين في بلده، والبدء في "حوار وطني شامل للإصلاح السياسي".

جاء ذلك في عريضة وجهها الائتلاف المكون من 5 جمعيات حقوقية، إلى الرئيس الجزائري، الخميس، حسب موقع "اشكاين" المغربي.

ويعتبر هذا أول موقف معلن من المغرب بخصوص الوضع في الجارة الجزائر، حيث أن السلطات الرسمية اتخذت موقف الحياد، ورفض الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي التعليق مرتين على الموضوع، وكان رده على الصحفيين خلال الندوة التي يعقدها بعد كل مجلس حكومي: "لن أجيب على هذا السؤال".

ودعت المنظمات الحقوقية "المجتمع الدولي للتضامن مع المتظاهرين في الجزائر، واستخدام كافة السبل والقنوات الدبلوماسية للضغط على النظام الجزائري لاحترام حق التظاهر السلمي".

وطالبت النظام الجزائري بما وصفته "عدم استنساخ ردود أفعال نظامي الحكم في سوريا والسودان في مواجهة الانتفاضة السلمية".

ودعت الجيش إلى "عدم التورط في انتهاكات حقوق الإنسان، وأن يحترم إرادة الشعب وسعيه للتمتع بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية".