جمعية مغربية تؤنث أسماء الشوارع احتجاجًا على التمييز (صور)

قامت جمعية "الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية - مالي"، في المغرب، بوضع ملصقات في مختلف الشوارع بالرباط، تحمل أسماء شخصيات نسائية مغربية وعالمية، إلى جانب الأسماء الرسمية الذكورية الموجودة حاليًا، للاحتجاج على التمييز الذي يطال المرأة بهذا الخصوص، وفي كل المجالات.

وغيرت الحملة التي تحمل شعار "هن"، أسماء شوارع مثل: شارع باتريس لومومبا، وزنقة إدريس الأكبر، وزنقة مولاي إدريس، وشارع مولاي إسماعيل، وساحة أبراهام لينكولن، بأخرى نسائية حملت أسماء: شارع ثورية الشاوي، وزنقة السيدة الحرّة، وزنقة فاطمة المرنيسي، وكنزة الأوْرَبية، وشارع مليكة الفاسي، وشمسي الزواوية، وديهيا الكاهنة، والسلطانة "شجرة الدر"، والمقاومة "اتو الزياني"، وزينب النفزاوية، وحادة الغياثية خربوشة، وسعيدة المنبهي.

وكلها أسماء نساء طبعت مسيرتهن الفكرية أو السياسية أو النضالية التاريخ المغربي و العالمي.

وأصدرت الحركة بيانًا على صفحتها في "فيسبوك"، جاء فيه: "التمييز على أساس الجنس ظاهرة متفشّية في المجتمع ابتداء من ساحات المدارس ووصولًا إلى الساحات العمومية"، إضافة إلى "طمس النساء من طرف النظام الأبَوِي، وإقصائهنّ من الأماكن العامة من خلال ما تتعرّضن له من عنف وتحرّش جنسي".

 وتقول الجمعية إنها بناء على ذلك قامت بتكريم هؤلاء النساء، من خلال "إعادة تسمية بعض الشوارع بأسامي نساء رائدات" ، واختارت ألا يكون ذلك يوم 8 مارس/آذار، لأن "يومًا واحدًا لا يكفي للنضال من أجل حقوق المرأة".

وسبق لحركة "مالي" أن بادرت إلى طلاء نافورات العاصمة المغربية باللون الأحمر؛ احتجاجًا على "العنف الذكوري في المجتمع".