مع اقترابهم من القصر الرئاسي.. الشرطة الجزائرية تُلقي قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين (صور وفيديو)
مع اقترابهم من القصر الرئاسي.. الشرطة الجزائرية تُلقي قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين (صور وفيديو)مع اقترابهم من القصر الرئاسي.. الشرطة الجزائرية تُلقي قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين (صور وفيديو)

مع اقترابهم من القصر الرئاسي.. الشرطة الجزائرية تُلقي قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين (صور وفيديو)

استخدمت قوات الشرطة الجزائرية، اليوم الجمعة، الغازات المسيلة للدموع لمواجهة متظاهرين كانوا بطريقهم إلى قصر "المرادية" الرئاسي، ضمن محاولات الزحف على المقار الرسمية للمطالبة بتنحي رئيس البلاد، عبدالعزيز بوتفليقة، عن السلطة وإحداث إصلاحات عميقة للنظام السياسي.

وسجلت قوات الدفاع المدني إصابات بصفوف المتظاهرين، الذين تم إسعافهم ونقلهم إلى المصحّات القريبة، فيما تمكنت القوات الأمنية من صد كل محاولات الوصول إلى قصر الرئاسة ومقر الحكومة.

وخرج مئات الآلاف من الجزائريين، بعد صلاة الجمعة، في مظاهرات حاشدة جابت شوارع العاصمة وكافة المدن، في "جمعة غضب ثالثة"، منذ بدء الحراك الشعبي المناهض للنظام، في احتجاجات عاصفة يوم 22 شباط/فبراير الماضي، ثم تجددت في جمعة الفاتح آذار/مارس الجاري.

وتشهد البلاد منذ أسابيع احتجاجات شعبية، شملت كل أنحاء البلاد، وبعض عواصم العالم؛ لثني بوتفليقة عن الترشح للرئاسة؛ بسبب معاناته مع المرض وعدم قدرته على تحمل مشاق المسؤولية، رغم تمسك أنصاره بضرورة استمراره في قيادة الدولة بتبريرات "الحفاظ على السلم والمكتسبات".

وأبان المتظاهرون الجزائريون في "ثالث الجُمعات" عن تنظيم وسلمية واضحين في إدارة مسيرات الشارع، حيث احتشد نساء وعجائز في اليوم العالمي للمرأة إلى جانب المتظاهرين الرجال والشبان، للهتاف ضد "خامسة بوتفليقة"، و"المطالبة بالتغيير"، فيما رفع السكان على شرفاتهم العلم الوطني، دعمًا لحراك الشارع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com