لماذا تتكتم سويسرا على الوضع الصحي لبوتفليقة؟
لماذا تتكتم سويسرا على الوضع الصحي لبوتفليقة؟لماذا تتكتم سويسرا على الوضع الصحي لبوتفليقة؟

لماذا تتكتم سويسرا على الوضع الصحي لبوتفليقة؟

تفرض سويسرا حالة من التكتم الشديد على الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الذي يرقد في مستشفى بجنيف منذ أكثر من 10 أيام، فيما تعيش بلاده احتجاجات مستمرة، ترفض تقدمه لنيل ولاية خامسة في الانتخابات المنتظرة في الثامن عشر من إبريل القادم.

وذكر موقع "لاتريبون دو جنيف" أن وزارة الشؤون الخارجية وجميع السلطات الرسمية السويسرية، ترفض الإدلاء بأي تصريح حول الوضع في الجزائر، أو حول صحة الرئيس بوتفليقة.

وقالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الشؤون الخارجية ناعومي شارتون: "وزارة الشؤون الخارجية لا تريد الإدلاء بأي تصريح بخصوص الوضع الحالي".

كما ذكرت الوزارة على موقعها الرسمي: "العلاقات بين الجزائر وسويسرا جيدة"، وأوضحت أن هذه العلاقات نشأت منذ حرب التحرير، حيث قامت سويسرا بدور مهم في المفاوضات التي تمت في "افيان" بين الحكومة الجزائرية المؤقتة والمستعمر الفرنسي.

وتدليلًا على متانة العلاقة التي يبدو أنها السبب في التكتم الشديد على الوضع الصحي لبوتفليقة تقول الصحيفة السويسرية إن اللقاءات بين مسؤولي البلدين منتظمة؛ وآخرها في نوفمبر الماضي حين التقى الان بيرسيت رئيس الاتحاد السويسري بالوزير الأول الجزائري أحمد اويحيى على هامش ندوة حول ليبيا في باليرمو.

وقبلها بشهور تداول عضو المجلس الاتحادي انياسيو كاسيس مع وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما حلت عضو المجلس الوطني السويسري ايزابيل موريت بالجزائر في 2018  لحضور "المؤتمر الدولي الخاص بالمشاركة السياسية للمرأة"، قد دشنت سويسرا سفارتها بالجزائر سنة 2015.

وعلى المستوى الاقتصادي تعرف المبادلات التجارية بين البلدين استقرارًا، فالشركات السويسرية تصدر للسوق الجزائري ما قيمته 400 مليون فرنك حسب مصالح الجمارك، والواردات النفطية لسويسرا من الجزائر كانت مهمة إلى غاية 2017، حتى ولو بدأت تتراجع بعد ذلك.

ويعيش في سويسرا 4247 جزائريًا  حسب المكتب الإحصائي الفدرالي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com