أول ظهور لشقيق الرئيس الجزائري بوتفليقة في المستشفى السويسري

أول ظهور لشقيق الرئيس الجزائري بوتفليقة في المستشفى السويسري

أظهر مقطع فيديو، ليل الاثنين/الثلاثاء، ناصر بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في مستشفى سويسري، ما أجّج الجدل مجددًا حول حقيقة الوضع الصحي للرئيس المتواري عن الأنظار منذ 11 يومًا.

ففي روبورتاج قصير بثته القناة الفرنسية الخاصة "تي أم سي" وجرى تداول مقطع خاطف منه على شبكة "تويتر"، ظهر عبد الرحيم بوتفليقة الشهير باسم ناصر، وهو يمرّ عبر الرواق الرئيسي للمستشفى الجامعي بجنيف والذي يتواجد به الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة منذ مساء الأحد 24 فبراير/شباط الأخير.

وأشار الصحفي الجزائري المغترب عز الدين أحمد شاوش، إلى أنّه بفعل عمل استقصائي توصّل إلى أنّ الرئيس بوتفليقة لا يزال يتواجد في الطابق الثامن من المستشفى المذكور.

وتابع أحمد شاوش (37 عامًا): "المؤكد أنّ بوتفليقة لا يزال في الطابق الثامن للمستشفى الجامعي بجنيف، وحاولت التحدث إلى شقيقه ناصر بوتفليقة، لكنه تجاهلني، كما سألت الممرضة، لكنها ارتبكت وطلبت مني طرح السؤال على شقيق الرئيس".

ووسط تواجد عدد من أفراد الشرطة السويسرية، طلب أحد عناصر الأمن الرئاسي من الصحفي أحمد شاوش مغادرة المكان، لكنه واصل طرح استفهامات عن طبيعة الوضع الصحي لبوتفليقة وحالة التكتّم المحاطة بها.

وكانت الصحيفة السويسرية "24 ساعة"، أعلنت الجمعة عن استقبال الرئيس بوتفليقة لشقيقه ناصر في جناحه بالمستشفى الجامعي، دون أن تعطي تفاصيل أكثر عما دار بين الرجلين.

وأعلنت الرئاسة الجزائرية في 21 فبراير/شباط المنصرم، عن ذهاب بوتفليقة إلى جنيف في زيارة طبية قصيرة، لكن أياما عديدة انقضت ولم يعد الرئيس الذي أنهكه المرض منذ إصابته بجلطة دماغية في 29 أبريل 2013.

وأدى تأخر رجوع بوتفليقة إلى بلاده مثلما كان مقررًا، إلى إشعال الجدل حول حقيقة الوضع الصحي للرئيس ساعات بعد إيداع مدير حملته الدعائية عبد الغني زعلان ملف ترشحه لولاية رئاسية خامسة برسم انتخابات 18 أبريل القادم.

وذكر الصحفي الجزائري أنّه زار أيضًا المنتجع الفاره بجنيف، والذي اشترته السلطات الجزائرية العام 2009 لقاء 27 مليون يورو، ورجّح انتقال بوتفليقة إليه، مثلما تعوّد على ذلك في أسفاره إلى سويسرا على مدار العقد الماضي.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com