أول امرأة جزائرية تترشح للرئاسة تقرر الانسحاب من السباق‎‎ الانتخابي
أول امرأة جزائرية تترشح للرئاسة تقرر الانسحاب من السباق‎‎ الانتخابيأول امرأة جزائرية تترشح للرئاسة تقرر الانسحاب من السباق‎‎ الانتخابي

أول امرأة جزائرية تترشح للرئاسة تقرر الانسحاب من السباق‎‎ الانتخابي

أعلن حزب العمال المعارض في الجزائر، اليوم السبت، مقاطعته لانتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل/ نيسان القادم، بعد أيام فقط على سحب زعيمته لويزة حنون اكتتابات الترشح وشروع الحزب في جمع التواقيع المطلوبة لذلك.

وعقدت حنون، السبت، بمقر الحزب في "الحراش" بالعاصمة، اجتماعًا لأعضاء المكتب التنفيذي السياسي؛ بهدف التباحث حول مسألة الترشح للرئاسة، في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد منذ اشتعال الحراك المناهض للولاية الخامسة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.

وأعلنت حنون دعمها للمظاهرات الشعبية المطالبة بتنحي بوتفليقة، رغم أنها ظلت تدعم سياسات الرئيس الجزائري منذ عام 1999، حتى وهي تهاجم وزراءه وتقود ضده حملات سياسية وإعلامية.

وبسبب تقلب مواقف حنون، انهارت شعبيتها في الشارع الجزائري، حتى تم طردها في مسيرات الجمعة، بعد محاصرتها في وسط العاصمة بهتافات تعتبرها جزءًا من منظومة الحكم السائدة منذ عقود، حيث وجد فريق الحراسة الأمنية الشخصية لها صعوبة في حمايتها من الجماهير الغاضبة، ما اضطرهم لإخراجها من المظاهرات.

ويعدّ هذا القرار سابقة في مسار حزب حنون، التي واظبت على المشاركة في كافة المواعيد الانتخابية لبلادها منذ تأسيس التشكيلة اليسارية، في 29 نيسان/أبريل 1990.

وبذلك، يغيب العنصر النسائي عن المشاركة في انتخابات الجزائر، بعدما كانت حنون أول جزائرية تترشح لانتخابات الرئاسة عام 2004.

ومن المتوقع أن تتجه حنون إلى دعم الجنرال المتقاعد، علي غديري، الذي يُنظر إليه كمرشح لجماعة ضاغطة في قمة هرم الحكم بقيادة المسؤول السابق للاستخبارات، محمد مدين، المكنّى "توفيق".

وينظر كثيرون لحنون على أنها من صنيعة الاستخبارات العسكرية، ولذلك تراجع دورها ومكانة حزبها منذ إقالة مدير الاستخبارات السابق "توفيق"، في 13 سبتمبر/أيلول 2015.

وسبق لقائد جبهة التحرير الوطني السابق، عمار سعداني، أن وجه لحنون تهمًا علنيةً بأنها تتلقى منذ عقود دعمًا من جنرال الاستخبارات العسكرية، وأن مقر حزبها كان عبارة عن ثكنة تابعة للجيش.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com