تضارب الأنباء حول صحة الرئيس الجزائري بوتفليقة
تضارب الأنباء حول صحة الرئيس الجزائري بوتفليقةتضارب الأنباء حول صحة الرئيس الجزائري بوتفليقة

تضارب الأنباء حول صحة الرئيس الجزائري بوتفليقة

تضاربت الأنباء المتداولة، اليوم السبت، بشأن صحة الرئيس الجزائري بوتفليقة، الموجود في جنيف، بين من تحدث عن تدهور وضعه الصحي، ومن ينفي ذلك، في وقت ينتظر الجميع قرارات وصفت بـ"الهامة" في بيان ستنشره الرئاسة الجزائرية، خلال الساعات القادمة.

وفي وقت سابق، اليوم، كشف مصدر طبي في جنيف، بأن "حالة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة حرجة جدًا، وأن هذا الوضع لم يعد يسمح له بإجراء عملية جراحية عاجلة".

ونقلت قناة "روسيا اليوم"، عن المصدر الطبي قوله، إن الرئيس الجزائري، "موجود حاليًا في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى".

وسافر بوتفليقة، الأحد الماضي، إلى جنيف؛ لإجراء فحوص طبية دورية، بحسب الرئاسة الجزائرية التي امتنعت منذ ذلك الحين عن التعاطي مع أنباء تدهور صحة الرئيس؛ ما غذى الإشاعات في خضم هذا الصمت الرسمي.

وكان مدير حملة بوتفليقة الانتخابية، عبدالمالك سلال، قد صرح قبل أيام أن الرئيس المنتهية ولايته سيتقدم يوم الثالث من مارس/آذار إلى المجلس الدستوري، بطلب ترشحه رسميًا لولاية جديدة.

ومنذ إعلانه عن رغبته في الترشح للرئاسة مجددًا، تشهد البلاد حراكًا شعبيًا غير مسبوق؛ لمطالبته بالتنحي وفتح المجال لانتخابات تعددية وشفافة، واضطرت وسائل الإعلام الرسمية إلى نقل مشاهد من هذه الاحتجاجات للمرة الأولى في تاريخ الإعلام الحكومي بالجزائر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com