ضغوط سياسية تجبر مسؤولًا بحزب يوسف الشاهد على الاستقالة
ضغوط سياسية تجبر مسؤولًا بحزب يوسف الشاهد على الاستقالةضغوط سياسية تجبر مسؤولًا بحزب يوسف الشاهد على الاستقالة

ضغوط سياسية تجبر مسؤولًا بحزب يوسف الشاهد على الاستقالة

أعلن رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي قداس، مساء الاثنين، استقالته من حزب "تحيا تونس" المحسوب على رئيس الحكومة يوسف الشاهد ،بعد أن تم تعيينه ،الأسبوع الماضي ، للإشراف على الانتخابات الداخلية للحزب الجديد ،وذلك على خلفية ضغوط شعبية وسياسية واتهامات له بتوظيف عمله الحكومي لفائدة "حزب الشاهد".

وواجه شوقي قداس منذ تعيينه اتهامات حادة باستغلال منظومة البيانات الشخصية للمواطنين في الهيئة التي يشرف عليها، لتمكين الحزب الجديد المحسوب على رئيس الحكومة يوسف الشاهد من معطيات تساعده في الانتخابات المرتقبة بالبلاد.

وقال قداس في بيان استقالته إنّه أعلم مؤسسي حزب "تحيا تونس" بقراره، مضيفًا في بيان نشره لتبرير تخليه عن المنصب أنه "ربما يكون قد أساء التقدير، عند قبوله هذه المهمة" .

وقال قداس إنه اعتقد حين قبل عرض الحزب المحسوب على رئيس الحكومة أن ذلك سيشكل سابقة في الشفافية والنزاهة في تنظيم مؤتمرات الأحزاب التونسية الفتية بتكليف تكنوقراط غير متحزبين للإشراف على أعمال تنظيمية بحتة، حسب قوله.

وأضاف قداس أن تعيينه للإشراف على الانتخابات الداخلية لحزب "تحيا تونس" كان يفترض أنّها ستكون عاملًا لترسيخ ثقافة حزبية وسياسية مختلفة ،مشيرًا إلى أنه لا يمكن بناء ديمقراطية بلا أحزاب تكون هي في حدّ ذاتها ديمقراطية، وهو هدف مؤسسي حزب "تحيا تونس"، بحسب تعبيره .

وتابع قائلًا :"كنت مقتنعًا بأنّ هذه المهمة لا يمكن أن تشكل حالة تضارب مصالح مع رئاستي الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، ولذلك اتخذت كلّ التدابير القانونية لعدم مباشرة وظيفتي صلبها أثناء فترة التكليف وضمان تواصل سير أعمالها بصفة عادية طيلة غيابي".

وأشار إلى أنه " لاحظ وتفهم أن مسألة قبوله مهمة الإشراف على لجنة تنظيم المؤتمر المذكور أصبحت أحد عناوين التجاذب السياسي” .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com