دول المغرب العربي تبحث تكاملها الاقتصادي في نواكشوط
دول المغرب العربي تبحث تكاملها الاقتصادي في نواكشوطدول المغرب العربي تبحث تكاملها الاقتصادي في نواكشوط

دول المغرب العربي تبحث تكاملها الاقتصادي في نواكشوط

بدأت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الإثنين، أعمال المنتدى الاقتصادي المغاربي، بمشاركة وفود من دول اتحاد المغرب العربي، وهي: موريتانيا، تونس، المغرب، ليبيا والجزائر.

وتضمن المنتدى عروضًا حول التكامل الاقتصادي لدول المغرب العربي، وبيئة الأعمال، وفرص الاستثمار في بلدان الاتحاد كافة.

وقال رئيس الحكومة الموريتانية محمد سالم ولد البشير، إنه "على الرغم من العدد الكبير من الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة في إطار اتحاد المغرب العربي، فإن حجم التبادل بين دوله لا يمثل إلا نسبة 3,6% من حجم مبادلات دولنا مع باقي العالم".

وأضاف أن "غياب الاندماج الاقتصادي المغاربي يكلفنا خسارة ما بين 2 إلى 3% من نسبة نمونا السنوي، بينما يفتح لنا الاندماج سوقًا يتجاوز الـ100 مليون نسمة، ويتيح مضاعفة التبادل البيني وتعزيز المنافسة، مما يعود بالفائدة الكبرى على شعوبنا وعلى مصالحنا الاستراتيجية المشتركة في كافة المجالات".

ورحب ولد البشير بـ"انطلاق عمل المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية"، معتبرًا أنه "خطوة هامة في الاندماج الاقتصادي، من شأنها أن تدفع إلى إقامة نظام مالي مغاربي، كفيل بأن يساعد في تحقيق الاندماج المنشود وتشجيع التجارة والاستثمار الثنائيين".

واستضافت العاصمة الموريتانية نواكشوط، خلال الأشهر الأخيرة، أعمال المنتدى الاقتصادي الموريتاني المغربي، بمشاركة أكثر من 300 شركة موريتانية، ووفد يضم 85 رجل أعمال مغربي.

واستضافت أيضًا، أكبر معرض للمنتوجات الجزائرية، الذي يتم تنظيمه خارج الأراضي الجزائرية، بمشاركة عشرات الشركات، حيثُ تم على هامشه توقيع العديد من الاتفاقيات.

واحتضنت نواكشوط كذلك أعمال اللجنة المشتركة الموريتانية التونسية، وتم خلال انعقادها توقيع اتفاقيات بين الجانبين، تضمنت العديد من الجوانب الاقتصادية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com