أول تعليق للجيش الجزائري على انتخابات الرئاسة
أول تعليق للجيش الجزائري على انتخابات الرئاسةأول تعليق للجيش الجزائري على انتخابات الرئاسة

أول تعليق للجيش الجزائري على انتخابات الرئاسة

قال نائب وزير الدفاع الجزائري ورئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، إن عناصر المؤسسة العسكرية سينتخبون بحرية ودون ضغوط خارج الثكنات، خلال انتخابات الرئاسة القادمة.

تصريحات قايد صالح، اليوم الثلاثاء، جاءت تفاعلًا مع قرار "استدعاء هيئة الناخبين"، لاستحقاق 18 أبريل/نيسان القادم، حيث قال إن "العسكريين سينتخبون على طريقة المواطنين العاديين، وهذا في الواقع إجراء درجنا عليه منذ رئاسيات 2004".

وأضاف "الرجل القوي" في الجيش الجزائري في أول تعليقٍ بعد تحديد موعد الرئاسيات "إننا نجد أنفسنا، اليوم وأكثر من أي وقتٍ مضى، مضطرون للرد على بعض الأصوات الناعقة التي تثير الجدل مع كل استحقاق انتخابي".

وأعرب الفريق صالح، خلال لقائه بضباط وجنود وحدات تابعة للجيش في إقليم "ناحية البليدة" العسكرية، عن أمله في أن يُسهم الموعد الانتخابي الربيعي، في ترسيخ العملية الديمقراطية، وفق تعبيره.

وأكد نائب وزير الدفاع الوطني، أن "القوات المسلحة في جاهزيةٍ تامةٍ لتأمين الانتخابات عبر كل أنحاء البلاد، ضمانًا لظروفٍ عاديةٍ وطبيعيةٍ، تُمكن الجزائريين من أداء واجبهم الوطني وحقهم الدستوري".

وأكد قايد صالح أن "الجيش لن يلتفت لدعوات إقحامه مجددًا في الجدل السياسي"، مستندًا إلى نص البند الدستوري رقم 28، والذي يشدد على أنه "جيش نظامي منظم ومحترف، يظلّ ملتزمًا كل الالتزام باحترام الدستور وقوانين الجمهورية".

وواجه قائد أركان الجيش الجزائري قبل أسابيع، حملة سياسية قادها ضده جنرالات متقاعدون عبر وسائل إعلام فرانكفونية، وانتقدوا ما وصفوه "صمت المؤسسة العسكرية على الوضع الراهن"، في إشارة إلى "استمرار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في الحكم ورغبة أطراف في ترشيحه مرة خامسة".

ودستوريًّا، يرأس بوتفليقة المجلس الأعلى للأمن ضمن مسؤوليته كقائد أعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، وقد رفض خلال 20 عامًا من قيادته الدولة، التخلي عن منصب وزير الدفاع الوطني خلافًا لرؤساء سابقين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com