"العدالة والتنمية" المغربي يعلق على الصور الجريئة "المنسوبة" للنائبة الإسلامية "ماء العينين"‎‎
"العدالة والتنمية" المغربي يعلق على الصور الجريئة "المنسوبة" للنائبة الإسلامية "ماء العينين"‎‎"العدالة والتنمية" المغربي يعلق على الصور الجريئة "المنسوبة" للنائبة الإسلامية "ماء العينين"‎‎

"العدالة والتنمية" المغربي يعلق على الصور الجريئة "المنسوبة" للنائبة الإسلامية "ماء العينين"‎‎

دافع حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية، يوم الأحد، عن البرلمانية القيادية في الحزب "أمينة ماء العينين"، عقب الجدل الذي أثير حولها بسبب صور "منسوبة" لها تظهرها دون حجاب في فرنسا.

واعتبر الحزب في بيان له يوم الأحد، أن ما تتعرض له البرلمانية ماء العينيين، "يندرج تحت إطار حملات الاستهداف السياسي والإعلامي للحزب من خلال استهداف بعض مناضليه"، معربًا عن "رفضه لتلك الأساليب الدنيئة والتي تعتبر دليل عجز عن مواجهته في ميدان التنافس السياسي الشريف".

وأكد أن "تلك الحملات لن تثني الحزب عن مواصلة دوره الإصلاحي وإسهامه في تعزيز قيم الاستقامة والنزاهة والشفافية".

ورغم أن البيان لم يذكر اسم البرلمانية صراحة، لكن المؤكد أنه يشير إلى ما أثارته الصور المنتشرة في مواقع التواصل من ردود فعل قوية، حيث تظهر القيادية التي يعرفها الرأي العام بأنها محجبة، وهي ترتدي لباسًا عصريًا وتبدو عليها ملامح البهجة أمام الملهى الليلي الشهير "مولان روج" في باريس، فيما ظهرت صور أخرى لسيدة ترتدي البيكيني نسبت لها أيضًا.

وفي أول رد فعل إعلامي على بلاغ حزب العدالة والتنمية، نشر موقع "برلمان كوم" صورة جديدة لسيدة بفستان عصري وسط ساحة "لافوندوم" المعروفة، وفال إنها لأمينة ماء العينين، ملمحًا إلى أنه يملك صورًا أخرى لها بنفس الوضعية، ويتحداها وحزبها باللجوء للقضاء.

وقال الموقع في معرض تعليقه على الصورة: "إننا لا نبتغي من الأمر مسًا بالحريات الشخصية، خاصة حرية فتياتنا اللواتي يرتدين هذا اللباس أو ذاك، بل الأمر يتعلق هنا بقيادية بارزة في حزب ذو مرجعية دينية يقود الحكومة ويرفض اللباس الحداثي كما وقع مرتين تحت قبة البرلمان".

وفيما دافعت البرلمانية عن نفسها وتأكيدها بأن تلك الصور "مفبركة"، قال مؤيدوها إن "الأمر يتعلق بأختها التوأم التي لا يعرفها أحد، لكن ذلك لم يمنع خصومها من اتهامها بالازدواجية، والمتاجرة بالدين واستعمال الحجاب للنصب على الرأي العام واستمالة الناخبين".

وسبق لحزب العدالة و التنمية أن تعرض خلال توليه رئاسة الحكومة المغربية للكثير من الفضائح الأخلاقية، سواء خلال ولاية عبدالإله بنكيران أو سعد الدين العثماني، أبرزها علاقة الحب بين وزير ووزيرة رغم أنهما متزوجين، واعتقال داعية من حركة الإصلاح والتوحيد الذراع الدعوي للحزب وهما في خلوة داخل السيارة على شاطئ البحر دون علاقة شرعية تربطهما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com