حزب تونسي: يجب حسم ملف "تجسس حركة النهضة" قبل الانتخابات

رفض حزب تونسي معارض، يوم الأحد، إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة قبل "حسم" عدد من الملفات منها الجهاز السري لحركة النهضة الإسلامية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية التونسية، عن زياد لخضر، الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، وهو أحد أبز الأحزاب المعارضة بالبلاد، مطالبته "بتنقية المناخ السياسي مما أسماه العنف والتدخلات الخارجية والمال السياسي ، وفتح كل الملفات العالقة، خاصة ملف اغتيال المعارضين اليساريين، شكري بلعيد ومحمد البراهمي، والتنظيم السري لحركة النهضة، قبل طرح أي استحقاق انتخابي".

واعتبر أن "الوضع في تونس يتسم بالتوتر، سواء بين النخب السياسية أو بين فئات الشعب التونسي، الذي يعيش أزمة اقتصادية خانقة".

ودعا لخضر، من أسماهم بـ"مناضلي حزبه والجبهة الشعبية، إلى "الاصطفاف خلف المطالب المشروعة للشعب التونسي، في تغيير أوضاعه المعيشية، والمشاركة في مختلف تحركاته الاحتجاجية السلمية".

يذكر أن هيئة الدفاع عن الراحلين اللذين تم اغتيالهما في تونس سنة 2013 عقدت ندوة صحفية مؤخرًا، أكدت خلالها "وجود جهاز سري لحركة النهضة الإسلامية متورط في التجسس على البراهمي وبلعيد إضافة إلى عدد من السياسيين والوزراء والإعلاميين".

وأشارت الهيئة إلى أن "عمليات التجسس امتدت إلى دول أخرى، من بينها الجزائر"، وأكد عضو الهيئة وليد سلامة، أن الهيئة "ستعقد ندوة صحفية في العاصمة الجزائرية، لكشف الوثائق التي تؤكد التجسس على الجزائر".

وطالبت جمعيات تونسية مؤخرًا، بضرورة فتح تحقيق قضائي في ما تم تداوله من معلومات في الندوة الصحفية.