اتّحاد "الشغل" التونسي يبدأ الحشد لإضراب عام بمنتصف الشهر الجاري

بدأ الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم السبت، الحشد للإضراب العام المقرر يوم 17 من شهر كانون الثاني/يناير الجاري، في الوظيفة العمومية والقطاع العام، نافيًا ما تداولته أوساط حكومية حول التوصل إلى اتفاق لإلغاء التحرّك المرتقب.

ووصف الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي، في تصريح لإذاعة "شمس أف أم" المحلية، مقترحات الحكومة التونسية، بأنّها "متباينة وغير جديّة وبعيدة عمّا يأمله وينتظره الاتحاد العام التونسي للشغل"، حسب قوله.

وقال: "نحن دعاة حوار ونأمل بمقترحات جدية وحقيقية، ونريد حوارًا مسؤولًا وليس حوارًا للتسويق الإعلامي"، مشيرًا إلى "بداية الحشد واللقاءات النقابية للإعداد وتأطير الإضراب".

بدوره، أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، أن "الاتحاد يتبنى أي احتجاج سلمي باعتبار مشروعية المطالب الاجتماعية"، داعيًا الحكومة إلى "الاستجابة لمطالب الشعب؛ نظرًا لتردي الواقع الاقتصادي والاجتماعي"، حسب تعبيره.

وتابع الطاهري قائلًا: "لا يجب تشويه وقمع كل التحركات الاحتجاجية والاجتماعية وتنزيلها في خانة الدعوة لإسقاط الحكومة"، مشيرًا إلى "أنه إذا كان هناك داع لإسقاطها، فستسقط بطبعها؛ نظرًا لفشلها خلال السنتين الأخيرتين في الاستجابة للمطالب الاجتماعية، علاوة على عدم تجانس أعضائها"، وفق قوله.