في اجتماع مع الغنوشي والشاهد.. الرئيس التونسي يحذّر من تهديد "الدولة" (صور)
في اجتماع مع الغنوشي والشاهد.. الرئيس التونسي يحذّر من تهديد "الدولة" (صور)في اجتماع مع الغنوشي والشاهد.. الرئيس التونسي يحذّر من تهديد "الدولة" (صور)

في اجتماع مع الغنوشي والشاهد.. الرئيس التونسي يحذّر من تهديد "الدولة" (صور)

حثّ الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، في اجتماع مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، على "حماية الدولة"، محذّرًا من الأخطار المحدقة بها، مع ضرورة الولاء فقط لتونس والمصلحة العليا لشعبها.

وقد دعا السبسي خلال الاجتماع إلى ضرورة وصيانة المسار الديمقراطي، مؤكدًا أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في تونس متردٍّ، مشيرًا إلى أنه لا يُبشر بانفراج سريع للأوضاع، وفق ما ذكره بيان رئاسة الجمهورية التونسية.

 وأضاف السبسي أن منسوب الاحتقان والتوتر السياسي ارتفع ، "في ظرف أمني يتسم بالدقة".

 وشدّد الرئيس التونسي أثناء الاجتماع الذي حضره أيضًا رئيس البرلمان والأمين العام للاتحاد التونسي للشغل ورئيس اتحاد الصناعة والتجارة، وبقية رؤساء الأحزاب الداعمة للحكومة، على وجود محاولات متكررة لاستضعاف الدولة وتهديد كيانها.

 وأكّد الباجي قائد السبسي أن هذا الوضع قد يفتح الباب أمام مزيد من المخاطر والتحديّات، مشددًا على ضرورة مواصلة الحوار بين كل الأطراف على قاعدة تغليب المصلحة الوطنيّة والترفّع عن الحسابات السياسيّة الضيقة.

 وطالب بضرورة إيجاد حلول جذريّة، كفيلة بتفكيك عناصر الأزمة الراهنة، واتّخاذ القرارات الشجاعة والجريئة الكفيلة بإعادة الأمل للتونسيين .

وكانت الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها تونس، قد عجّلت بعقد لقاء استثنائي يُنهي قطيعة دامت أشهرًا، بين رئيس البلاد الباجي قائد السبسي، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وزعيم اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي.

 وقالت مصادر رئاسية لـ"إرم نيوز"، إن "الرئيس السبسي هو من دعا الأطراف الثلاثة إلى الاجتماع العاجل في قصر قرطاج اليوم الجمعة، لبحث مستجدات الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في البلاد".

وعمليًا، يعول على اللقاء، لينهي حالة الاستقطاب الثنائي بين السبسي المدعوم من الاتحاد العام التونسي للشغل، والشاهد المسنود من حركة النهضة وفق مراقبين.

 وسبق للسبسي أن احتج علنًا على ما وصفه بـ"انقلاب" رئيس الحكومة عليه، أثناء التعديل الوزاري الذي تم دون استشارته، وذلك في الوقت الذي رفع حزب "نداء تونس" غطاءه السياسي عن الشاهد، ثم إعلانه أن الأخير صار يقود حكومة الإخوان بعد تقربه من "النهضة".

 وشنت أحزاب معارضة هجومًا على الشاهد وحركة النهضة، وشن كذلك الاتحاد التونسي للشغل حربًا ميدانية وإعلامية على الشاهد، الذي لم يتردد بدوره في مهاجمة الاتحاد واتهامه بالتحريض على التظاهر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com