بعد إعلانه ترشيح بوتفليقة.. الحزب الحاكم في الجزائر يؤكد "اختراق" موقعه
بعد إعلانه ترشيح بوتفليقة.. الحزب الحاكم في الجزائر يؤكد "اختراق" موقعهبعد إعلانه ترشيح بوتفليقة.. الحزب الحاكم في الجزائر يؤكد "اختراق" موقعه

بعد إعلانه ترشيح بوتفليقة.. الحزب الحاكم في الجزائر يؤكد "اختراق" موقعه

اتهم الحزب الحاكم في الجزائر "جهات مجهولة" باختراق موقعه؛ عقب نشر رسالة حملت توقيع رئيس القيادة الجديدة للحزب ورئيس البرلمان معاذ بوشارب، أكدت دعم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، ولمحت إلى ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وجاء في الرسالة المنشورة على موقع الحزب الرسمي: "حزب جبهة التحرير الوطني، يريد أن يكون أبريل/ نيسان 2019 عرسًا ديمقراطيًا يتوج به رئيس الحزب عبدالعزيز بوتفليقة".

وأثارت الرسالة صدمة في مقر الحزب، حيث سارعت القيادة الجديدة التي يترأسها معاذ بوشارب، إلى تفنيد الخبر المتداول على نطاق واسع من طرف صحف محلية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفُهم من فحوى الرسالة أن الحزب الحاكم يقف ضد دعوات تأجيل الاستحقاقات القادمة، في ظل تعالي الأصوات المطالبة بذلك بما فيها حزب تجمع "أمل الجزائر" الداعم للرئيس بوتفليقة، وأحد أبرز أحزاب التحالف الرئاسي.

وبهذا الخصوص، قال مدير ديوان القيادة الجديدة لحزب جبهة التحرير في الجزائر، نذير بولقرون، في تصريحات صحفية، إن "الرسالة المنسوبة للتشكيلة السياسية مفبركة"، معلنًا عن "فتح تحقيق لكشف من يقف وراء التسريبات وانتحال الصفة".

وجدّد المتحدث، دعم حزبه المطلق للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة والذي يعتبر الرئيس الفعلي للحزب الحاكم، مشددًا على أن "حزب جبهة التحرير الوطني سيستمر في تجسيد برنامجه المنبثق عن ولايته الأولى العام 1999".

ومنذ تعينه منسقًا للقيادة الجديدة لحزب جبهة التحرير الوطني، يرفض معاذ بوشارب، الإدلاء بأي تصريحات لها صلة بموعد الرئاسيات القادمة، أو إمكانية ترشح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

ومعلوم أن الأمين العام السابق، جمال ولد عباس، كان قد أكد أن الرئيس بوتفليقة هو مرشح الحزب الحاكم خلال استحقاقات 2019، وهي التصريحات التي أغضبت الرئاسة الجزائرية وعجلت برحيله من منصبه، بداعي أنه تعرض لوعكة صحية أجبرته على المكوث في منزله.

وترقب الشارع الجزائري يوم الخميس، تاريخ انعقاد مجلس الوزراء للإعلان عن قرارات هامة ومصيريه حول شؤون البلاد، عقب إعلان زعيمة حزب العمال لويزة حنون، أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، سيكشف عن إجراءات هامة، لكن تكهناتها باءت بالفشل.

وواجهت لويزة حنون، التي أعيد انتخابها للمرة السابعة أمينة عامة لحزب العمال، هجومًا كاسحًا من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما وصفوه بـ"كذبة نهاية عام 2018".

وتحبس الطبقة السياسية أنفاسها بخصوص مخرجات رئاسيات ربيع 2019، بسبب عدم حسم الرئيس بوتفليقة موقفه منها، وعدم بروز مرشحين أقوياء يخلفون الرئيس الحالي المتربع على عرش الحكم منذ 20 عامًا.

وتروج أحزاب التحالف الرئاسي منذ فترة لسيناريو "الاستمرارية" دون تقديمها لتفاصيل وافية عن مغزاه وأهدافه، وإن ما كان يعني تمديد فترة الرئيس بوتفليقة عن طريق تعديل الدستور وتأجيل الانتخابات أم ترشيح شخصية من المحيط الرئاسي، تعمل على استكمال مسيرة بوتفليقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com