المغرب.. العثماني يُجدد مناصرة حزبه لـ"حامي الدين" المتهم بـ"جريمة قتل"

جدّد حزب العدالة والتنمية المغربي، التأكيد على مناصرة أحد قيادييه المتابعين بتهمة ثقيلة أمام القضاء المغربي، في قضية قتل طالب يساري قبل 25 عامًا، حيث أكد أعضاء الحزب تمسكهم بشعار "لن نسلمكم أخانا".

وقال الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، في اجتماع داخلي للحزب بمدينة مراكش، اليوم السبت، إن "قضية دعم حامي الدين تحظى بإجماع جميع أعضاء الحزب"، مفندًا الادعاءات التي تشير إلى وجود خلاف داخلي حول القضية التي أثارت الجدل في المغرب.

وجدّد تأكيده على ما جاء في بلاغ الأمانة العامة للحزب، خلال بداية الأسبوع الماضي، الذي عبر فيه عن الدعم المطلق لحامي الدين الذي يتابع بتهمة المشاركة في جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتي راح ضحيتها الطالب اليساري محمد بن عيسى آيت الجيد عام 1993.

وهاجم العثماني، السلطات القضائية التي حركت المتابعة ضد حامي الدين، حيث وصف القرار الذي اتخذه قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس بمتابعة عبدالعالي حامي الدين من جديد وإحالته على غرفة الجنايات بـ "غير المفهوم قانونيًا وحقوقيًا"، كما أنه "خارج المنطق والسياق".

وأشار العثماني، الذي يقود الحكومة المغربية، إلى أن "إعادة فتح ملفات سبق أن بت فيها القضاء بشكل نهائي، يضرب في العمق استقرار الأحكام القضائية".

ونقل الموقع الرسمي للحزب الإسلامي، أن أعضاء الحزب استقبلوا حامي الدين بالتصفيقات في اجتماعهم المغلق، في إشارة إلى وقوفهم إلى جانبه في القضية التي يتابع فيها من جديد.

وكان حزب العدالة والتنمية، قد أعلن بداية الأسبوع الجاري، تشكيل لجنة  لمتابعة القضية وتوفير الدعم اللازم لحامي الدين، وعهدت رئاستها إلى المصطفى الرميد، عضو المجلس الوطني، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان في الحكومة التي يقودها الحزب الإسلامي.