ردًا على اقتطاع رواتبهم.. أطباء المغرب يهددون بالتصعيد ضد الحكومة

هدد أطباء القطاع العام في المغرب، بالدخول في خطوات تصعيدية ضد الحكومة، احتجاجًا على الاقتطاع من رواتبهم نتيجة إضرابهم عن العمل.

وقالت النقابة المستقلة لأطباء القطاع، في بيان صدر عنها، إنها "ستقاضي الدولة المغربية من خلال وزارة الصحة"، واصفة إجراء الاقتطاع بـ"المجحف والعشوائي".

وتوعد الأطباء الذين شملهم الاقتطاع، الحكومة المغربية بالتصعيد من خلال تخصيص أسبوع للغضب وآخر للحداد، إضافة إلى شل حركة المصالح الحيوية عن طريق خوض إضراب وطني نهاية الشهر الجاري.

ويعتمد المغرب، على سياسة الأجر مقابل العمل، الذي سنته الحكومة السابقة، إذ يتم اقتطاع أجرة الأيام التي يتغيب فيها الموظف عن العمل بسبب الإضراب، وهو الإجراء الذي أثار ولا يزال مثيرًا الكثير من الجدل حول الحق في الإضراب.

وأضافت النقابة، أن "عملية تقديم الاستقالة من الخدمة العمومية ستتواصل بوضع طلبات الاستقالة لدى الجهات المختصة خلال الأيام المقبلة، تتمة لموجة الاستقالات التي دشنها أطباء جهة الدار البيضاء خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إذ استقال أزيد من 130 طبيبًا دفعة واحدة".

ويعيش قطاع الصحة في المغرب على وقع احتجاجات في مختلف الهيئات، حيث يواجه الأطباء والممرضون والعاملون بالقطاع، وزارة الصحة بجملة من المطالب، أهمها تحسين ظروف العمل وإصلاح أوضاع القطاع، فيما تقول الوزارة إن باب الحوار مفتوح وطريق الإصلاح لا يزال طويلًا.