رئيس الحكومة المغربية ووزير حقوق الإنسان يقاطعان حملة العنف ضد النساء
رئيس الحكومة المغربية ووزير حقوق الإنسان يقاطعان حملة العنف ضد النساءرئيس الحكومة المغربية ووزير حقوق الإنسان يقاطعان حملة العنف ضد النساء

رئيس الحكومة المغربية ووزير حقوق الإنسان يقاطعان حملة العنف ضد النساء

قاطع رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني ووزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد، حملة مواجهة العنف ضد النساء تخليدًا لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف 25 نوفمبر/تشرين الثاني.

ووضع أعضاء البرلمان المغربي وبينهم رئيسه لحبيب المالكي في جلسة اليوم الاثنين 26 نوفمبر/تشرين ثاني، الأوشحة البرتقالية للتعبير عن تضامنهم مع حملة مواجهة العنف ضد النساء، بمناسبة يومه العالمي الذي يصادف 25 نوفمبر/تشرين الثاني، إلا أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والوزير المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد خرجا من المجلس وظهرا في جلسة المساءلة الشهرية بدون الوشاح البرتقالي، الذي انتشر خلال الأيام الأخيرة في أغلب بقاع العالم.

واستغرب المتابعون الأمر، ومنهم من اعتبره موقفًا من المسؤولين السياسيين المنتميين لحزب العدالة والتنمية، مفاده دعمهما لممارسة العنف ضد النساء أو عدم اكتراثهما بالموضوع، أو لا علم لهما بالمناسبة.

وقد يثير هذا التصرف غضب الكثير من المدافعين عن حقوق المرأة في المغرب، لاسيما مع تفشي ظاهرة العنف ضد النساء بشكل ملفت.

وسجلت فيدرالية رابطة حقوق النساء هذه السنة أكثر من 10 آلاف حالة عنف ضد المرأة خلال العام 2017، تتراوح بين العنف الجسدي والنفسي والاقتصادي، وانتقدت الرابطة حزب العدالة و التنمية الذي يقود الحكومة المغربية، بسبب تنامي الظاهرة الخطيرة.

ويعد قانون مناهضة العنف ضد المرأة الذي أصدرته المملكة هذه السنة من أهم المنجزات في هذا السياق، بفرضه عددًا من العقوبات السجنية والمالية على المتحرشين والمعتدين، لكنه يبقى صعب التطبيق من الناحيتين العملية والإجرائية حسب المتابعين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com