وصف شهداء الجزائر بالقتلى يقلب الطاولة على أويحيى في باريس
وصف شهداء الجزائر بالقتلى يقلب الطاولة على أويحيى في باريسوصف شهداء الجزائر بالقتلى يقلب الطاولة على أويحيى في باريس

وصف شهداء الجزائر بالقتلى يقلب الطاولة على أويحيى في باريس

صدمت تصريحات "جريئة" لرئيس وزراء الجزائر، أحمد أويحيى، الجزائريين وهو يخاطب زعماء العالم في منتدى السلام بباريس، بوصف مناضلي الثورة التحريرية بـ"القتلى".

وفجرت خرجة أويحيى موجة غضب جارفة عبّر عنها، الجزائريون في تعليقات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن الرجل لم يحترم الدستور في تنصيصه على أن اللغة العربية هي الرسمية وليست الفرنسية التي تحدث بها أمام قادة دول ورؤساء حكومات، على حد تعبير نشطاء.

واندهش الرأي العام المحلي بوصف قوافل الشهداء الذين حاربوا الاستعمار الفرنسي إبان ثورة التحرير بـ"القتلى"، وهو وصف "خادش للحياء" في الأدبيات السياسية الجزائرية، وقد يرتقي حتى لمرتبة خيانة نضالات الثوار، بحسب مؤرخين ونشطاء.

ولم تُفهم خرجة رئيس الوزراء الذي مثل بلاده في منتدى السلام واحتفالات مئوية الحرب العالمية الأولى، أثناء "تعداد الخسائر التي تكبّدها الجزائريون من أجل استعادة استقلالهم".

ووصفت الخطوة بغير الموفقة والخطأ الجسيم لرئيس الحكومة الجزائرية، وقد ينعكس الأمر عليه سلبيًا خصوصًا أنه يواجه منذ أيام هجمة حادة من أعضاء في حكومته، وأبرزهم وزير العدل الطيب لوح.

ويتحسس الجزائريون من قضية الشهداء والثورة، التي اندلعت في 1 تشرين الثاني/نوفمبر1954 واستمرت حتى 5تموز/جويلية 1962.

وتحصي أرقام رسمية سقوط نحو مليون ونصف آلمليون من الشهداء الذين ماتوا في ساحات الوغى إبان حرب التحرير الوطني، مع آلاف الأرامل والمعطوبين، والمجروحين بعاهات مستديمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com