الجزائر تفرج عن صحفي اتهم بالتجسس لصالح جهات خارجية

أفرجت السلطات الجزائرية اليوم الأحد، عن الصحفي سعيد شيتور، مراسل قناة "بي بي سي"، وذلك بعد سجنه لمدة 16 شهرًا بتهمة "التجسس والتخابر" مع جهات خارجية.

وقضت محكمة الدار البيضاء في العاصمة الجزائرية بعقوبة شيتور بالسجن لمدة 16 شهرًا سجنًا نافذًا، ولعام واحد مع وقف التنفيذ.

وقال المحامي خالد بورايو، الذي يرأس هيئة الدفاع عن الصحافي شيتور إن "الملف فارغ والصحفي تعرض للاعتقال فور وصوله مطار هواري بومدين الدولي، وقد طالبنا مرارًا بإطلاق سراحه"، مضيفًا القول: "حقيقة الحكم جاء رحيمًا".

ونفى الحقوقي الجزائري تهمة التجسس والتخابر الموجهة ضد شيتور، موضحًا أن موكله "كان يُدعى إلى سفارات أجنبية عديدة برفقة صحفيين آخرين وشخصيات سياسية واقتصادية معروفة، بهدف تبادل وجهات نظر أو تحليل الوضع العام للبلاد، دون أن تكون له نوايا التخابر والتجسس والإضرار بأمن الدولة".