وزير إسلامي يقر بتراجع شعبية "العدالة والتنمية" في المغرب
وزير إسلامي يقر بتراجع شعبية "العدالة والتنمية" في المغربوزير إسلامي يقر بتراجع شعبية "العدالة والتنمية" في المغرب

وزير إسلامي يقر بتراجع شعبية "العدالة والتنمية" في المغرب

أقر القيادي في حزب العدالة والتنمية والوزير المثير للجدل في حكومة سعد الدين العثماني، لحسن الداودي، بتراجع شعبية الحزب الإسلامي في المغرب خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى حاجة الحزب لعودة عبد الإله بنكيران.

وقال الداودي وهو عضو في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ووزير منتدب مكلف بالشؤون العامة والحكامة، في حوار مع صحيفة "أخبار اليوم المغربية"، إن حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة لولايتين متتاليتين، قادر على استعادتها مرة أخرى في غضون السنوات المقبلة، في إشارة إلى تعويل الحزب الإسلامي على تصويت المغاربة بعد أقل من 3 سنوات.

ويعول الداودي على انتخابات 2021 المقبلة لتدارك انحدار شعبية الحزب الإسلامي الذي أثارت قرارات الحكومة التي يقودها سخط المغاربة، بالإضافة إلى عدم وفائه بالوعود التي سطرها في برنامجه الانتخابي والحكومي.

وأشار القيادي الإسلامي، إلى أن المغاربة ينتظرون الإنجازات وليس الأقوال، "فهم سيصوتون علينا إذا قمنا بتشييد الطرق والمدارس وتحسين الخدمات الصحية..  إنهم يرون هل اشتغلنا أفضل من الآخرين أم لا، والناس يقارنونا مع الأحزاب الأخرى، وإذا أرادوا إعادتنا للتدبير مرة أخرى فقد خبروها، وإذا أرادونا نحن، فهم رأوا كيف نشتغل"، على حد تعبيره.

ولم يفوت الداودي الفرصة للإشارة إلى عودة عبد الإله بنكيران، زعيم الإسلاميين السابق ورئيس الحكومة الأولى بعد دستور 2011، حيث أشار إلى أن بنكيران قيادي في الحزب ولا يزال فيه، وغيابه مرتبط بعدم وجود معركة.

وأضاف الداودي أن حزب العدالة والتنمية بحاجة إلى بنكيران لاستعادة شعبيته المتراجعة، حيث أشار إلى احتمال عودة "الزعيم".

وقال الداودي: "بنكيران ابن المشروع نحن نحتاج إلى كل أبناء الحزب، لكن هو بالضبط له شعبية ومعروف، وسيكون لحضوره أثر إيجابي على الحزب، من الوارد جدًا أن يعود، فهو لن يتوراى في الانتخابات المقبلة، فالقوانين لا تحرمه من العودة والباب مفتوح له".

وعاد الداودي، أمس الإثنين، في مجلس النواب ليعيد التأكيد على أن المواطن المغربي يميز بين من يقول "المعقول" وبين من يقول عكس ذلك خلال الانتخابات، مشيرًا إلى أن الحساب سيكون في 2021، وذلك في معرض رده على الاتهامات التي وجهت لحكومته من قبل أحزاب المعارضة بـ"الكذب وتسويق الوهم للمغاربة".

يشار إلى أن الكثير من مكونات المجتمع المغربي غير راضية عن إدارة الحزب الإسلامي للحكومة والملفات الساخنة مثل التشغيل والتعليم والصحة، حيث تواجه حكومة سعد الدين العثماني انتقادات واتهامات بالفشل في إخراج المغرب من دوامة الأزمات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com