شاهد.. 13 فيلمًا تتنافس على جائزة الأفلام الروائية الطويلة في أيام قرطاج السينمائية
شاهد.. 13 فيلمًا تتنافس على جائزة الأفلام الروائية الطويلة في أيام قرطاج السينمائيةشاهد.. 13 فيلمًا تتنافس على جائزة الأفلام الروائية الطويلة في أيام قرطاج السينمائية

شاهد.. 13 فيلمًا تتنافس على جائزة الأفلام الروائية الطويلة في أيام قرطاج السينمائية

يتنافس 13 فيلمًا على جوائز "تانيت في دورة 2018 الروائي الطويل"، وذلك ضمن الدورة التاسعة والعشرين من أيام قرطاج السينمائية، المقامة في تونس.

وتشهد المسابقة العام الحالي، عودة المخرجين الرواد مرزاق علواش، محمود بن محمود وعباس فاضل، كما تفتح الباب للمبدعين الشباب لكل من الواعدة: مريم بن مبارك، أبو بكر شوقي، وماشيري إكوا باهانغو.

وتضم المسابقة، أفارقة وعربًا من أصحاب" التجارب المغايرة" على غرار محسن بصري، جود سعيد، كاريون ويناينا، وانوري كاهيو وجويل كاريكيزي والتونسيين نجيب بالقاضي ومحمد بن عطية.

وتبرز العام الحالي، النهضة التي شهدتها السينما التونسية بعد 2011، إذ تشارك بـ3 أفلام روائية طويلة، فيما تحضر كل من المغرب وكينيا بشريطين سينمائيين، وتتوزع بقية الأفلام على دول عربية وأفريقية.

والأفلام المتنافسة هي:

 La Miséricorde de la Jungle

تصدر الفيلم الروندي "La Miséricorde de la Jungle"، في عرضه الأفريقي العربي الأول، قائمة الأعمال المتنافسة.

وينقل الفيلم المشاهدين إلى أدغال "كيفو" بالكونغو، حيث يجد كل من الرقيب كزافيي بطل الحرب الروندي والجندي فاوستن، الذي لا يملك أية تجربة، نفسيهما على أراضي العدو.

وتتعقد تطورات الفيلم عندما يخسر، كزافي وفاوستن، كامل أعضاء الكتيبة ويبقيان وحيدين دون زاد، في الأدغال الكونغولية، الأخطر في العالم.

ويأتي الفيلم ليطرح من خلاله، المخرج جويل كاريكيزي، قضايا أفريقيا الراهنة والحارقة، التي حضرت سابقًا في فيلمه القصير "العفو".

لعزيزة

وبرز في المسابقة فيلم "لعزيزة" الذي يعرض لأول مرة، وهو عمل من السيرة الذاتية للمخرج محسن بصري، صاحب فيلم "المغضوب عليهم"، المتوج بجائزة نجيب محفوظ لأحسن فيلم عربي بمهرجان القاهرة السينمائي.

ماكيلا

صادفت المخرجة الكونغولية "ماشيري إكو باهانغ" في طريقها أناسًا، كانوا دافعًا لها لتكتب وتخرج "ماكيلا" أولى تجاربها الروائية الطويلة التي تطرح قضية أطفال الشوارع.

واستوحت الكاتبة، عنوان الفيلم من اسم بطلته "ماكيلا" وهي فتاة عمرها 19 سنة، اضطرت أن تعيش في الشارع منذ سن 13، لكن حياتها انقلبت لاحقًا حينما تزوجت من مبينغازور، الذي دفعها إلى ممارسة البغاء والسرقة وتعاطي المخدرات.

وهو وضع رفضته "ماكيلا" لاحقًا راسمة ملامح التمرد على واقعها.

رفيقي

يروي فيلم "رفيقي"، الراهن الاجتماعي الأفريقي ومشاكله المزمنة وهو أول فيلم كيني يقع اختياره للمشاركة في مهرجان كان السينمائي 2018 في قسم "نظرة ما".

والفيلم ممنوع من العرض في كينيا حيث عرض لأسبوع واحد فقط بإذن قضائي، حتى يتمكن من المنافسة على ترشيحات الأوسكار، ويتناول تابو اجتماعيًا، يتمثل في العلاقة الجنسية داخل المجتمع الكيني المحافظ.

وكتبت الفيلم الأوغندية مونيكا لارك اقتباسًا عن رواية "Jambula Tree"، وأخرجته وانوري كاهيو، التي سبق وحصد  فيلمها القصير الأول "بومزي" التانيت الفضي للأفلام القصيرة، بأيام قرطاج السينمائية سنة 2010، والجائزة الأولى في مهرجان السينما المستقلة في "كان" وجائزة "شينا دي فانيسا" في البندقية سنة 2010.

في عينيا

يعرض الفيلم حكاية لطفي المقيم في مرسيليا، بعد أن تخلى عن ابنه الذي يعاني من التوحد وزوجته في تونس، لكنه آثر العودة إلى تونس، لتدارك خطأه ويرمم علاقاته الاجتماعية.

وفي هذا الفيلم الإنساني الموغل في تصوير المعاناة والتأرجح بين الألم واليأس يقدم المخرج التونسي نجيب بالقاضي في رابع أفلامه، "في عينيا"، بعد عمل توثيقي دقيق في مراكز رعاية أطفال التوحد، وينقل للمشاهد من خلاله معاناة أطفال التوحد وعائلاتهم.

ريح رباني

وبالعودة إلى الأبيض والأسود وبعيدًا عن الصورة النمطية لـ"الجهادي"، يسبر المخرج الجزائري مرزاق علوش  في فيلمه "ريح رباني" أغوار الحياة النفسية المضطربة لأمين الشاب، الذي كان قبل لقائه الجهادية "نور" يقضي وقته في قراءة القرآن والصلاة، لتتحول العلاقة من مشروع "جهادي" إلى عاشق يختار الموت حبًا في "نور" لا دفاعًا عن أفكار "إخوانه الجهاديين".

يذكر أن مرزاق علواش، سبق وحصل على "التانيت" الذهبي في مناسبتين عن فيلمه "عمر قتلاتو رجلة" 1978  و"سلاما يا ابن العم" 1996.

صوفية

يروي الفيلم المغربي "صوفية" المتوج في مهرجان كان 2018، بجائزة السيناريو لمسابقة "نظرة ما" للمخرجة مريم بن مبارك، قصة شابة تلد طفلًا خارج إطار الزواج، فيمهلها المستشفى 24 ساعة لتقديم أوراق والد الطفل قبل تنبيه السلطات.

ويتطلع جمهور قرطاج بشغف لمتابعة الفيلم الذي يصور إحدى مظاهر التمييز ضد المرأة وتحيز القوانين، منتظرين مريم بن مبارك، الفيلم القصير اللافت في بدايتها، "جناح" الذي ترشح لأوسكار الفيلم القصير 2015، كعمل مدهش وموغل في فضح الواقع.

SUPA MODA

أما كينيا فتنافس فيلمها الثاني في هذه المسابقة، هو مرشحها للأوسكار 2019، "SUPA MODA"، والذي يروي قصة كفاح مع المرض بطلها فتاة تعيش أيام حياتها القصيرة كبطل خارق بفضل عائلتها وقريتها.

وعرض الفيلم، لأول مرة في الدورة 68 لمهرجان برلين السينمائي، لمخرجه كارين ويناينا، صاحب الفيلم القصير"Between the lines" أول فيلم كيني يتم عرضه على شاشة ايماكس في كينيا واختير كأفضل الأفلام القصيرة المبرمجة في مهرجان "كان" السينمائي لسنة 2016.

ولدي

يقدم المخرج التونسي، محمد بن عطية، صاحب جائزة العمل الأول في "برلين 2016 " عن فيلم "نحبك هادي"، هذه المرة فيلم  "ولدي"  الذي يصور التطرف الديني ومعاناة والدين بعد أن يقع غسل دماغ ابنهما ويخسران رمز المستقبل بالنسبة إليهما للأبد.

وعرض الفيلم أول مرة  في "نصف شهر المخرجين بمهرجان "كان" السينمائي، كما حظي بجولة في مهرجانات دولية حصد خلالها" نجمة الجونة" لأفضل "ممثل دور أول" ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، والجائزة الكبرى لمهرجان السينما المتوسطية في "باستيا" بفرنسا.

يارا

يروي الفيلم العراقي "يارا" للمخرج عباس فاضل العرب قصة مؤثرة لشابة تدعى يارا عاشت سنوات حياتها  مع جدتها في وادٍ معزول ومعظم سكانه قد ماتوا أو هاجروا إلى الخارج ولكنها في أحد الأيام تلتقي متجولًا شابًا، فتتغير حياتها.

وينتظر الكثير من هذا الفيلم لعباس فاضل، الذي سبق له التنافس على جوائز التانيت بأفلام "العودة إلى بابل" سنة 2002 ، "نحن العراقيون" سنة 2004 و"العراق عام صفر" الذي نال به، التانيت الفضي في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة سنة 2005.

يوم الدين

يروي فيلم "يوم الدين" الذي يعرض من مصر، قصة رجل يدعى "بشاي" الذي يقرر بعد وفاة زوجته، مغادرة "مستعمرة" للمصابين بالجذام  وينطلق مع حماره رفقة صديقه "النوبي" الشهير بـ"أوباما" في رحلة  في أنحاء مصر بحثًا عن عائلته.

ويفتح فيلم " يوم الدين" ملف الأقليات المهمشة في مصر، وهو عمل مرموق، أهّله للمنافسة على السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي 2018، كما منحه جائزة "فرانسوا شاليه".

فتوى

يناقش الفيلم التونسي الثالث في منافسات مسابقة الروائي الطويل  "فتوى"،  للمخرج محمود بن محمود، قضية التطرف الديني في تونس، كأبرز القضايا الطارئة على المشهد الوطني بعد الثورة.

بطل "فتوى" إبراهيم الناظور، الذي يعود من فرنسا لحضور جنازة ابنه مروان، الذي توفي في حادث دراجة نارية.

إلى ذلك يكتشف، إبراهيم، أن ابنه كان ينشط في خلية إسلامية ما يدفعه للبحث وراءها، ليقدم المخرج للمشاهدين رحلة معقدة من العذاب والدهشة.

مسافرو الحرب

يعود المخرج السوري، جود سعيد لأيام قرطاج السينمائية للمرة الرابعة ، بفيلمه "مسافرو الحرب" في عرضه العالمي الأول، بعد مشاركة أولى، بفيلم قصير، ثم فيلمين طويلين هما "مرة أخرى" و"مطر حمص" في المسابقة الرسمية للمهرجان.

ويوثق "مسافرو الحرب" قصة بهاء الذي يتقاعد ويخطط للرحيل من حلب الممزقة، وخلال الرحلة إلى قريته رفقة آخرين، تدفعهم الاشتباكات بين النظام والمسلحين، إلى تعديل خط الرحلة، وهو ما يقوده إلى أن يجد نفسه عالقًا مع مجموعة من الشخصيات غريبة الأطوار، يحاولون إعادة الحياة إلى قرية مدمرة وجدوا فيها ملاذهم بانتظار نهاية المعارك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com