الجزائر تعزز صناعاتها العسكرية بشراكة جديدة مع الصين
الجزائر تعزز صناعاتها العسكرية بشراكة جديدة مع الصينالجزائر تعزز صناعاتها العسكرية بشراكة جديدة مع الصين

الجزائر تعزز صناعاتها العسكرية بشراكة جديدة مع الصين

وقعت الجزائر شراكة جديدة في مجال الصناعات العسكرية مع الصين، لإنتاج المواد المتفجرة.

ويأتي ذلك ضمن خطة الجزائر الإستراتيجية لرفع قدراتها الإنتاجية من المعدات العسكرية والقتالية محلية الصنع، وخفض نفقاتها الدفاعية الضخمة.

وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، الخميس، أن "قائد أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، أشرف على تدشين المركب الصناعي للشركة الجزائرية لإنتاج المواد المتفجرة بحمام الضلعة بولاية المسيلة شرق البلاد".

وأضافت الوزارة في بيان لها، أن "الشراكة المنجزة في إطار مسعى التعاون والشراكة مع الجانب الصيني المُمثل في شركة نورينكو، جاءت لتدعم بقية وحدات الديوان الوطني للمتفجرات التابعة لمديرية الصناعات العسكرية الجزائرية، والتي تتولى إنتاج مختلف أنواع المتفجرات بمواد أولية محلية 100%".

وأكد البيان أن "الصناعة الجديدة للمتفجرات ستلبي جميع احتياجات القطاعات المستعملة لهذه المواد ذات الجودة العالية على غرار قطاع الأشغال العمومية والهندسة المدنية، وفقًا للمقاييس المعمول بها دوليًا، في شتى المجالات التكنولوجية والتصنيعية والأمنية وحماية البيئة".

وتعمل الجزائر منذ نحو 6 أعوام على تحقيق اكتفاء ذاتي من الأسلحة والعتاد بغية تقليص نفقاتها الدفاعية وصفقات شراء الأسلحة، والتحول إلى بلد مصدر للأسلحة من جهة أخرى.

ودشنت وزارة الدفاع الجزائرية أولى تلك الشراكات العام 2012، بمشاريع مشتركة مع ألمانيا مما سمح لها باكتساب الخبرة في مجال تكنولوجيا تتعلق بالكشف بالرادار والاتصالات التكتيكية ومعدات المراقبة الليلية.

وتتمثل مشاريع التصنيع العسكري في الجزائر المنجزة مع شركات وطنية ومستثمرين أجانب، في تركيب الشاحنات الثقيلة، والمركبات النفعية، والمدرعات وعربات النقل العسكرية، والأجهزة الإلكترونية، وأجهزة تصوير ورادار والذخائر والمتفجرات والمسدسات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com