بسبب "الفوضى".. سياسيون ليبيون يتوقعون تأجيل الانتخابات
بسبب "الفوضى".. سياسيون ليبيون يتوقعون تأجيل الانتخاباتبسبب "الفوضى".. سياسيون ليبيون يتوقعون تأجيل الانتخابات

بسبب "الفوضى".. سياسيون ليبيون يتوقعون تأجيل الانتخابات

يواجه إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، عدة عقبات، ما دفع سياسيين إلى توقع إرجائها؛ بسبب الفوضى التي تعاني منها البلاد، وتحديدًا العاصمة طرابلس.

وحُدد تاريخ العاشر من كانون الأول/ديسمبر المقبل، موعدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية في ليبيا، لكن "عدم وجود خريطة طريق واضحة، وانعدام الخطوات التي تمهد فيها الأطراف المعنية لعقدها، وزيادة التنازع الدولي حول ليبيا، وقِصر المدة الفاصلة عن الموعد الذي حددته الأمم المتحدة، يضع عراقيل في طريق تنظيمها"، بحسب السياسيين.

وقال عضو البرلمان الليبي، النائب علي التكبالي، إنّ "الاشتباكات التي شهدتها العاصمة، وعدم الاستقرار الأمني فيها، حسم مسألة إجراء الانتخابات من عدمها، باتجاه عدم إجرائها في الوقت الحالي"، مضيفًا: "باختصار الانتخابات لن تجري في زمن الفوضى".

وأضاف التكبالي في تصريح لـ"إرم نيوز"، أنّ "الصراع الفرنسي الإيطالي في ليبيا، حسم الأمر بأنّ الرأي الإيطالي هو السائد، رغم أن ذلك لا يعني أنهم على حق".

وأشار إلى أنّ "موقف البعثة الدولية بشأن إجراء الانتخابات في موعدها؛ لن يتجاوز التنديدات والتهديدات".

ومن جهته، قال مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد عبد الحكيم حمزة، إنّ "إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا أصبح مطلبًا شعبيًا عامًا للشعب وللتيارات السياسية والقوي الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني".

وأضاف حمزة في تصريح لـ"إرم نيوز"، أنّه "بعد الأحداث الدامية التي شهدتها طرابلس، فقد بات خيار إجراء الانتخابات غير قابل للتحقيق حتى نهاية العام القادم وليس الحالي فقط".

وأكد أنّ أهم الأسباب التي ستدفع إلى إرجاء الانتخابات هي: "الحالة الأمنية وانتشار السلاح وسطوة وسيطرة الجماعات والتشكيلات المسلحة، وغياب سيادة القانون والعدالة،  بالإضافة إلى غياب الضمانات الكفيلة بإنجاح العملية الانتخابية، والقبول بنتائجها من كافة الأطراف والكيانات السياسية".

وأشار حمزة، إلى أنّ التمهيد لوجود أرضية لإجراء الانتخابات يتطلب "البدء فى تنفيذ الترتيبات الأمنية، وإخلاء طرابلس من جميع التشكيلات المسلحة، وحل وتفكيك الجماعات والتشكيلات المسلحة، وإدماج عناصرها في مؤسسات الدولة الليبية العسكرية والأمنية".

وشدد على ضرورة "إعادة تفعيل الأجهزة الامنية والعسكرية النظامية المنضبطة، وكذلك عقد مؤتمر مصالحة وطنية وسياسية واجتماعية شاملة، بالإضافة إلى الحصول على تعهدات والتزامات خطية من كافة الأطراف والكيانات السياسية بالالتزام بنتائج الانتخابات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com