مبادرة مصرية جديدة لحل الأزمة الليبية.. هل يكون شيوخ القبائل "كلمة السر"؟
كشف مسؤول ليبي، يوم الثلاثاء، عن إعداد مصر ورقة جديدة لحل الأزمة الليبية سيتم طرحها قريبًا.
وقال مستشار المندوبية الليبية في القاهرة عبدالحكيم معتوق، إن "مصر تسعى للتوصل لحل سلمي ينهي الصراع في ليبيا والذي تزايدت حدته في طرابلس خلال الأيام الماضية".
وأكد معتوق في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، أن "الورقة المصرية ترتكز على دعوة شيوخ قبائل ليبيا الفاعلين وأصحاب الوزن الفعال في الشرق والغرب والجنوب، فضلًا عن تفعيل وليس توحيد الجيش الليبي، وهذه نقطة محل خلاف من جانب الأمم المتحدة".
واعتبر أن "مصطلح توحيد يفتح الباب أمام قيادات غير مؤهَّلة عسكريًّا على عكس تفعيل العناصر الأصيلة للجيش".
وأضاف مستشار المندوبية الليبية في القاهرة أن "الورقة المصرية رغم أهميّتها حاليًّا فإن الأجواء الساخنة -لا سيَّما في العاصمة- ستكون أكبر عقبة أمام نجاحها، لكن القاهرة مصرَّة على إنجاحها من خلال الرهان على شيوخ القبائل".
وتزداد حدة الأزمة السياسية والتشريعية والتنفيذية في ليبيا التي تشهد صراعات ساخنة أدَّت إلى أزمات اقتصادية، فيما ترافق هذه الأمور دعوات محلية ودولية للاستفتاء على الدستور، وأخرى للذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مباشرة.
