مواجهات بين الأمن ومحتجين في محافظة "نابل" التونسية
مواجهات بين الأمن ومحتجين في محافظة "نابل" التونسيةمواجهات بين الأمن ومحتجين في محافظة "نابل" التونسية

مواجهات بين الأمن ومحتجين في محافظة "نابل" التونسية

استخدمت قوات الأمن التونسية، الغاز المسيل للدموع، اليوم الإثنين، لتفريق محتجين في محافظة نابل شمال العاصمة، بعد إغلاقهم عدة طرقات احتجاجًا على تأخر إنقاذهم إثر الفيضانات التي اجتاحت محافظتهم قبل يومين.

وتسبّبت الاحتجاجات، في تأخر وصول معدّات الإنقاذ وتنظيف المحافظة، من مخلفات الفيضانات غير المسبوقة التي اجتاحتها يوم السبت الماضي.

ودعا المسؤول الإداري بمحافظة نابل، عبدالرؤوف الكلابي، المحتجين إلى تسهيل مهام المتدخلين في عملية تنظيف الطرقات المتضررة جراء الفيضانات.

وطالب الكلابي، بضرورة تمكين المعدّات التي تم إرسالها من العاصمة من دخول المحافظة، لتعزيز الجهود التي يقوم بها المسؤولون على إدارة المحافظة، والتي لم تستطع تلبية طلبات كل المتضرّرين.

وأكّد الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، حسام الجبابلي، أنّ المحتجين قاموا بإغلاق ثلاثة طرق مؤدية إلى محافظة نابل.

وأوضح الجبابلي، أنّ "هذه الطرقات، ليست مغلقة بسبب الفيضانات، مثلما تم ترويجه، بل مغلقة بسبب احتجاج الأهالي".

وشدّد الناطق، في تصريح لإذاعة "شمس" التونسية، على أنّ "التعامل الأمني مع المحتجين سيكون سلميًا".

يُذكر، أنّ محافظة نابل، شهدت نهاية الأسبوع الماضي فيضانات تسبّبت في مقتل خمسة مواطنين، إضافة إلى خسائر مادية ضخمة.

يشار أيضًا إلى أنّ المُعدّات المتوفرة للحماية المدنية بالمحافظة، لم تُمكّن من الاستجابة لطلبات كل المتضرّرين، وهو ما خلّف حالة احتقان، خاصة في صفوف التُجّار والمواطنين الذين تضرّرت مساكنهم ومحلاّتهم بشكل كبير.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com