احتلت المرتبة الأولى عالميًّا.. الأمطار تغرق مدينة نابل التونسية
احتلت المرتبة الأولى عالميًّا.. الأمطار تغرق مدينة نابل التونسية احتلت المرتبة الأولى عالميًّا.. الأمطار تغرق مدينة نابل التونسية

احتلت المرتبة الأولى عالميًّا.. الأمطار تغرق مدينة نابل التونسية

أغرقت مياه الأمطار الغزيرة مناطق واسعة من ولاية نابل، شمال شرق تونس مخلفة 4 قتلى وأضرارًا مادية ضخمة، وسط أزمة اقتصادية تعانيها البلاد.

ووفقًا لبيانات الرصد الدولية فقد احتلت ولاية نابل المرتبة الأولى عالميًّا في تهاطل كميات الأمطار يوم السبت، ببلوغها مستوى 206 مم خلال يوم واحد متجاوزة بذلك العديد من المدن العالمية على غرار مدينة دالاس الأمريكية والهند والفلبين وتايلندا وكندا.

وأكد وزير التجهيز التونسي محمد صالح العرفاوي، أن الفيضانات التي اجتاحت محافظة نابل التونسية الواقعة في شمال شرق تونس، خلفت أضرارًا وخسائر فادحة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفيضانات، تحصل مرة واحدة كل 3 قرون.

وتعهد الوزير التونسي، في تصريح لموقع "إرم نيوز"، أن "الدولة ستبذل قصارى جهودها من أجل تجاوز الكارثة التي حلت بمحافظة نابل"، مشيرًا إلى أن "الوضع أصبح تحت السيطرة".

من جانبه، أكد رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، في تصريح صحفي، أن "الوضع في محافظة نابل، "أصبح تحت السيطرة"، مشيرًا إلى أنه "سيتم تعويض العائلات المتضررة، والمزارعين في أسرع وقت ممكن".

كما أعلن الشاهد، عن تعليق الدراسة في المناطق المتضررة إلى حين معاينة الأوضاع، وقرر في الوقت نفسه القيام بإصلاحات عاجلة للطرق في الأحياء المؤدية للمدارس.

وأمر الشاهد، في وقت سابق، بتوجيه جميع التعزيزات إلى محافظة نابل، عقب كميات الأمطار الغزيرة التي شهدتها، لافتًا إلى أن "الوضع في طريقه إلى الاستقرار، لكن الحذر يبقى واجبًا"، وفق تعبيره.

وقالت والية نابل سلوى الخياري في تصريح لإذاعة "موزاييك" المحلية إن معدل الأمطار الطوفاني فاق طاقة استيعاب الأودية؛ ما أدى إلى تسجيل فيضانات عارمة سببت أضرارًا على المستوى المادي وعلى مستوى البنية التحتية.

وتناقل الناشطون التونسيون لقطات تظهر غرق شوارع مدينة نابل عاصمة الولاية بمياه الأمطار.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، أن "مختلف وحداتها تشهد حالة تأهب قصوى، بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني، وبقية الأطراف لتفادي الكوارث وإغاثة وإنقاذ المواطنين، وتأمين سلامتهم وحماية ممتلكاتهم".

وشهدت مدينة نابل فيضانات عارمة، ما أدى إلى فيضان الأودية وارتفاع منسوب المياه وغمرها للأحياء السكنية والصناعية، وهو ما استدعى توجيه تعزيزات كبرى للوحدات الأمنية من المحافظات المجاورة.

وتسببت السيول القوية بجرف العديد من السيارات، وتعطيل حركة المرور بكل الطرق، ما أدى إلى حدوث صعوبة في تدخل فرق الحماية المدنية، التي عجزت عن تلبية نداءات الاستغاثة .

وعلى صعيد متصل، تظاهر اليوم المئات من سكان محافظة نابل، معبّرين عن سخطهم على الحكومة التونسية، وموجّهين لها اتهامات بالتقصير بإنقاذهم، ما اضطر قوات الأمن التونسية إلى تفريقهم بالقوة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com