ليبيا.. تجدد المواجهات في طرابلس

تجددت مواجهات مسلحة في الأحياء الجنوبية بالعاصمة الليبية طرابلس، الأربعاء، بعد هدوء استمر ساعات بين المليشيات المتصارعة.

وقال وزير الداخلية بحكومة الوفاق، عبدالسلام عاشور، إن الاشتباكات تدور في مناطق مشروع الهضبة، وخلة الفرجان، وطريق المطار.

وأضاف عاشور، في تصريحات لقناة "ليبيا الأحرار"، أن جهود التهدئة لم تنجح حتى الآن.

وأصدر "اللواء السابع" بيانًا أوضح فيه ما حدث بمحيط مناطق سيطرته جنوب طرابلس، قائلًا إن "المليشيات جددت اعتداءها على مواقع تمركزات اللواء في مختلف المحاور".

وأضاف البيان: "جرى استهداف موقع قوة تابعة للواء بمنطقة عين زارة بقذيفة هاون، كما تعرض الموقع لوابل من الرصاص من أسلحة متوسطة، وتعاملت قواتنا مع مصدر النيران فورًا".

وتابع أن "اعتداءات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة طالت عدة محاور أخرى تتمركز بها قوات اللواء جنوب طرابلس، وتم التعامل معها".

وكانت حكومة الوفاق الوطني الليبية، أعلنت في وقت سابق من يوم الأربعاء، النفير العام في العاصمة طرابلس، وسط توقعات بتجدد المعارك بين الميليشيات المسلحة، ومخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت وزارة داخلية حكومة الوفاق، في بيان لها، إنها "رفعت حالة التأهب الأمني، وأعلنت أقصى درجات الاستعداد وأخذ الحيطة والحذر بين جميع الأجهزة الأمنية التابعة لها".

وأدانت البعثة الأممية في ليبيا، الثلاثاء، تجدد المواجهات المسلحة، بعد هدوء استمر 14 يومًا.

وطالبت البعثة، في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، جميع الفرقاء بالالتزام بوقف إطلاق النار.

وأعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، الثلاثاء، أنه سيطلب من مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات، في حال تكرر استخدام أسلحة ثقيلة في طرابلس.