ردًا على احتجاجات الجنوب.. الحكومة الجزائرية تحذر المواطنين من الفوضى
ردًا على احتجاجات الجنوب.. الحكومة الجزائرية تحذر المواطنين من الفوضىردًا على احتجاجات الجنوب.. الحكومة الجزائرية تحذر المواطنين من الفوضى

ردًا على احتجاجات الجنوب.. الحكومة الجزائرية تحذر المواطنين من الفوضى

حذرت الحكومة الجزائرية، سكان الولايات الجنوبية من الانسياق وراء مخطط تقوده أطراف لم تسمها يهدف لزرع الفتنة والفوضى، على حد وصفها.

وفي أول رد حكومي، على الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها ولاية ورقلة جنوبي البلاد،  منذ أمس السبت، قال وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، إن "الحكومة على دراية بالأطراف التي تريد زعزعة استقرار وأمن البلاد".

وأضاف وزير الداخلية الجزائري في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن "الجزائر تعيش مرحلة استثنائية على اعتبار أنها مقبلة على تنظيم استحقاقات انتخابية عام 2019".

وأوضح بدوي، أنه "يتعين على كل الجزائريين الأخذ بالحيطة والحذر من الأطراف التي تحاول ضرب الاستقرار"، مؤكدًا أن "هذه المرحلة تتطلب وعيًا عاليًا لدى كل فئات المجتمع الجزائري".

وخرج سكان مدينة ورقلة، أمس السبت، في مسيرة شعبية جابت شوارع المدينة، شكا المشاركون فيها من "التهميش والإقصاء".

وهتف المحتجون بشعارات، منددة بسياسات الحكومات الجزائرية المتعاقبة منذ استقلال البلاد، والتي "لم تنصف منطقتهم بمشاريع تنموية تستأصل حالة البطالة المتفشية وسط الشباب، وببنية تحتية تُساهم في تحسين مستوى معيشتهم"، وفق تعبيرهم.

وأكد المحتجون، بالعاصمة النفطية ورقلة، أن "تظاهرتهم سلمية ولا تقف وراءها أي جهات سياسية، كما يحاول البعض الترويج له".

وشهدت عدة مناطق متفرقة من الجنوب الجزائري، مؤخرًا، احتجاجات بسبب مشاكل مرتبطة بانقطاع في شبكة التزود بالمياه الصالحة للشرب والتيار الكهربائي والسكن وتفشي البطالة.

وتشير أرقام غير رسمية، أن نسبة البطالة في مناطق الجنوب الجزائري تجاوزت 30% لدى الشباب، على الرغم من كونها مصدر ثروات النفط والغاز التي تدر 98% من المداخيل المالية للجزائر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com