تونس.. دعوات لاعتصام مفتوح و"يوم غضب" تنديدًا بالاعتداءات على الأمنيين
تونس.. دعوات لاعتصام مفتوح و"يوم غضب" تنديدًا بالاعتداءات على الأمنيينتونس.. دعوات لاعتصام مفتوح و"يوم غضب" تنديدًا بالاعتداءات على الأمنيين

تونس.. دعوات لاعتصام مفتوح و"يوم غضب" تنديدًا بالاعتداءات على الأمنيين

تعيش كوادر القوى الأمنية في تونس، حالة احتقان غير مسبوقة، في ظل تفاقم حالات استهداف زملائهم، كان آخرها مقتل رجل أمن وإصابة آخرين.

وبلغت الاعتداءات على الأمنيين، 8 حالات خلال الأسبوع الماضي، تراوحت بين القتل والاعتداء بالعنف الشديد والعنف اللفظي.

وأثارت الهجمات على أفراد القوى الأمنية غضب زملائهم، حيث تحرّكت النقابات الأمنية وطالبت بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر البرلمان، لوضع حد لتلك الهجمات.

وشددت النقابات الأمنية على ضرورة المصادقة على مشروع قانون حماية "القوات الحاملة للسلاح"، وحسم الجدل الدائر حوله منذ 3 سنوات في مجلس الشعب.

ونفّذ أمنيون في محافظات بنزرت وقابس وسوسة، وقفات احتجاجية أمام المقرات الأمنية، فيما دعت نقابة "أعوان الأمن" في القيروان إلى "يوم غضب "، إضافة لاعتصام مفتوح أمام مقر البرلمان.

وعزا رياض الرزقي، الكاتب العام المساعد للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي، تنامي الاعتداءات على الأمنيين، إلى عدم صرامة العقوبات على المعتدين، مؤكدا بأن الاعتداءات "لا تنحصر في ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".

واستنكر الرزقي في تصريح لـ"إرم نيوز"، بأن تصبح التجاوزات ضد الأمنيين أمرًا يوميًا، معتبرًا أن تلك الاعتداءات "استباحة للدولة ولا تتعلق بعناصر الأمن فقط"، فيما حمّل السياسيين جانبًا من المسؤولية إزاء تفاقم الاعتداءات لكونهم عرقلوا مشروع حمايتهم في مجلس الشعب.

من جهته، أكّد وسيم المحمودي رئيس جمعية "حماة الوطن" لـ"إرم نيوز"، ضرورة أن يلجأ الأمنيون لحماية أنفسهم بأنفسهم، وعدم التعويل في ذلك على المسؤولين، لافتًا إلى أن "الإرهابيين وعصابات المجرمين، أعلنوا الحرب على القوات الأمنية".

وشدّد جيلاني كمون النقابي الأمني، على أن القضية المصيرية التي يجب أن تكون محل تركيز كل الأمنيين هي إصدار قانون يحمي أعوان الأمن، مشيرًا في تصريح لـ"إرم نيوز"، إلى أن أعوان الأمن، مطالبون بتوحيد صفوفهم والدفاع عن هذا المطلب.

وبلغت الاعتداءات على الأمنيين منذ عام 2010 نحو 5271 اعتداء، فيما تم تسجيل حوالي 1774 اعتداء على المقرات الإدارية الأمنية، خلال الفترة الممتدة بين 2010 و2017، و5699 اعتداء على وسائل النقل الأمنية خلال الفترة نفسها.

وكان رجل أمن توفّي أمس الأحد في محافظة بنزرت، شمال العاصمة تونس، بعد أن حاول الهرب من مجموعة منحرفين، اعترضوا طريقة وحاولوا الاعتداء عليه، بينما قالت مصادر أخرى إن التحريات أثبتت أن الرجل توفي على يد ابنه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com