بعد معركة قصيرة ..إحدى كتائب طرابلس تختفي بكامل عتادها وعناصرها
بعد معركة قصيرة ..إحدى كتائب طرابلس تختفي بكامل عتادها وعناصرهابعد معركة قصيرة ..إحدى كتائب طرابلس تختفي بكامل عتادها وعناصرها

بعد معركة قصيرة ..إحدى كتائب طرابلس تختفي بكامل عتادها وعناصرها

يلف الغموض كثيرًا من تفاصيل الحالة الأمنية والعسكرية في مدينة طرابلس الليبية، وتكاد تكون يوميات ما يجري في هذه العاصمة مجهولة لدى المتابعين للوضع الراهن بالعاصمة.

واستنطقت "إرم نيوز" بعض الإعلاميين المحليين في طرابلس، حول تفاصيل خاصة عن مجريات الأحداث؛ حيث كشفت هذه الشخصيات اختفاء مفاجئًا لكتيبة "الحلبوس"، من أماكن تواجدها بالعاصمة الليبية، كما أن سياراتها التي كانت تجوب مناطق نفوذها اختفت عن الأنظار، ولم يعد يوجد أثر لدورياتها وعناصرها.

ومن المعلوم أن هذه الكتيبة، التي أعطيت الاسم "301"، بعد أن تبنتها حكومة الوفاق مع العديد من الميليشيات الأخرى؛ يقودها أحد الأشخاص المدنيين ويدعى عبدالسلام زوبي، وحسب المعلومات التي تلقتها "إرم نيوز" من المصادر المذكورة، فإن هذه الكتيبة كانت تسيطر على حوالي ربع العاصمة، من منطقة السراج في وسط المدينة، ومنها جنوبًا إلى الكريمية والسواني ومحلات السامبا.

ومع بدء العمليات العسكرية الأخيرة، وتقدم قوات اللواء السابع، لم تقاوم هذه الكتيبة إلا بضع ساعات، وأسفرت أول مواجهة لها عن إصابة مساعد آمر هذه الكتيبة ويدعى علي سليم، ورجحت مصادر عديدة بأنه قد يكون فارق الحياة في المستشفى، غير أنه لم يعلن ذلك رسميًا لا من المستشفى ولا من إدارة الكتيبة.

 وأضافت المصادر، بأن هذه الكتيبة تفرض على أصحاب المحلات ضرورة دفع مبلغ شهري مقابل حماية محلاتهم وسياراتهم وبضائعهم، وحسب المعلومات فإن القيمة الإجمالية لما يدفع للكتيبة في حدود 12 مليون دينار ليبي، شهريًا.

يذكر أن هذه الكتيبة كانت قد طردت، في أيار/ مايو الماضي، مجموعة تابعة للحرس الرئاسي، وضعتها حكومة الوفاق لحراسة وتأمين مطار طرابلس الدولي، وكان القيادي البارز في الكتيبة فهيم بن رمضان علق على طرد قوات الحرس الرئاسي، بأن الأموال الضخمة التي تم صرفها للحرس الرئاسي، كانت كتيبته وكذلك مديرية أمن طرابلس ورئاسة الأركان العامة التي تتبعها أغلب الكتائب المنتشرة في طرابلس أولى بها، حسب تعبيره.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com