قوة مكافحة الإرهاب تتجه إلى طرابلس لفض الاشتباكات
قوة مكافحة الإرهاب تتجه إلى طرابلس لفض الاشتباكاتقوة مكافحة الإرهاب تتجه إلى طرابلس لفض الاشتباكات

قوة مكافحة الإرهاب تتجه إلى طرابلس لفض الاشتباكات

بدأت "قوة ليبية لمكافحة الإرهاب"، مساء الأحد التحرك نحو العاصمة الليبية طرابلس، بهدف الإشراف على ترتيبات وقف إطلاق النار في المدينة، وذلك استجابة إلى طلب من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا فائز السراج.

وطالب السراج، في كتاب وجهه إلى آمر قوة مكافحة الإرهاب، العميد محمد الزين، بفض الاشتباك بمناطق جنوب طرابلس، وانسحاب كافة القوى المتمركزة بمناطق الاشتباكات، وتسليم المعسكرات ومقرات الوحدات العسكرية النظامية لوحداتها السابقة التي كانت متمركزة بها قبل الاشتباكات".

كما كلف السراج، قوة مكافحة الإرهاب بـ"تأمين عودة الحياة الطبيعية بمناطق الاشتباكات، بحيث تعود كافة الوحدات العسكرية التابعة لقوة مكافحة الإرهاب والمكلفة بتلك الواجبات إلى مقراتها خلال موعد أقصاه 30 أيلول/سبتمبر الجاري، وبالتنسيق مع كل من آمر المنطقة العسكرية الغربية وآمر منطقة طرابلس العسكرية".

وطلب السراج من آمر قوة مكافحة الإرهاب، موافاته "بتقرير مفصل بالإجراءات التي تم اتخاذها" من قبل القوة "مشفوعًا بملاحظات وتوصيات".

وكلف السراج في وقت سابق، كلًا من آمر المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد الحداد وآمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي، الإشراف على ترتيبات وقف إطلاق النار وفض الاشتباك بمناطق جنوب طرابلس وانسحاب القوة المتمركزة بمناطق الاشتباكات وتسليم المعسكرات ومقرات الوحدات العسكرية النظامية لوحداتها السابقة التي كانت متمركزة بها قبل بداية الاشتباكات.

وأمهل السراج الحداد والجويلي شهرًا لإعادة الوحدات العسكرية المكلفة فض الاشتباك بمناطق جنوب طرابلس إلى أماكنها السابقة، وتأمين عودة الحياة الطبيعية، إلا أن ذلك لم يحدث فيما لا تزال الاشتباكات متواصلة بالضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس منذ أكثر من أسبوع.

وتدور الاشتباكات بين مسلحين من كتيبة ثوار طرابلس، والكتيبة 301، وكتيبة دبابات أبو سليم من جهة، وجميعها تخضع تبعيتها لحكومة الوفاق الوطني، وبين اللواء السابع مشاة في ترهونة من جهة أخرى، وهو مشهد يتكرر في ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011.

وذكر اللواء السابع مشاة في بيان صحفي، أن طيرانًا حربيًا تابعًا لحكومة الوفاق الليبية قام بقصف جوي على معسكر اللواء السابع مشاة في مدينة ترهونة، مشيرًا إلى أن أهالي ترهونة خرجوا في مسيرات غاضبة ضد القصف الغادر للجيش الليبي من قبل حكومة الوفاق الخاضعة تحت حكم ما وصفه بمليشيات الظلام في العاصمة طرابلس.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قد حذرت، الثلاثاء الماضي، من أن تزايد المجموعات المسلحة والأعمال العدائية والخطاب العدائي ينذر بخطر حدوث مواجهة عسكرية واسعة النطاق في العاصمة طرابلس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com