فضائية جزائرية تتبرأ من خبر وفاة بوتفليقة في سويسرا

تبرأت قناة فضائية محلية جزائرية من إعلان خبر وفاة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سويسرا، بعد أن تسبب الخبر المزعوم بحالة من البلبلة في صفوف المواطنين.

وتفاعل الشارع بقوة مع الأنباء المنسوبة لقناة "النهار" المحلية المقرَّبة من الحكومة، وسط صمت مؤسسة الرئاسة، وكافة السلطات الرسمية، خاصة أن مواقع مغربية وغربية تداولت الشائعات على نطاق واسع.

وسارعت إدارة القناة إلى نفي الخبر المنسوب إليها، واتهمت أطرافًا "معادية" ببث شائعات وأخبار كاذبة كل مرة، عبر إنشاء صفحات وحسابات مقلدة على موقع "فيسبوك".

وذكرت القناة، أنها ظلت في الآونة الأخيرة عرضةً لحملات إساءة، وشائعات بخصوص شخصيات وأحداث وطنية، مع تهديدها بملاحقة الجهات التي تقف وراء ذلك، وفق بيان نشرته على موقعها الإلكتروني.

وتزامن ذلك مع بث القناة المملوكة للإعلامي أنيس رحماني، أخبارًا عن "تعليمات رئاسية" أصدرها الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، لجهاز القضاء وتخص التحقيق مع أبناء وزراء ومسؤولين في الجيش والأمن، من الذين وردت أسماؤهم في قضية تهريب مادة الكوكائين المخدرة ضمن حاويات من اللحوم البرازيلية المستوردة.

وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت، الاثنين الماضي، عن توجّه رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة (81 عامًا)، إلى سويسرا لإجراء "فحوص طبية دورية"،  دأب عليها منذ فترة.

ولم يكشف المصدر عن موعد عودة بوتفليقة من رحلة العلاج السويسرية، وهي عادة دأبت عليها السلطات الجزائرية كلما تعلّق الأمر بصحة الرئيس الذي يقود البلاد منذ العام 1999، وتنتهي ولايته الرابعة في ربيع العام المقبل.