بعد قطيعة لـ38 عامًا.. كوبا تُوفد أول سفير إلى المغرب
بعد قطيعة لـ38 عامًا.. كوبا تُوفد أول سفير إلى المغرببعد قطيعة لـ38 عامًا.. كوبا تُوفد أول سفير إلى المغرب

بعد قطيعة لـ38 عامًا.. كوبا تُوفد أول سفير إلى المغرب

دخلت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكوبا مرحلة جديدة، وذلك بعد قطيعة دامت قرابة أربعة عقود.

وحلّ سفير كوبا "إليو إدواردو رودريغيث بيردومو"، بالعاصمة المغربية الرباط، يوم الثلاثاء، لتقديم أوراق اعتماده، بمقر وزارة الخارجية المغربية.

وفي الـ30 يونيو الماضي، سلّم بوغالب العطار، السفير المغربي لدى جمهورية كوبا، أوراق اعتماده للرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل.

وجاء ذلك بعد قطيعة دبلوماسية بين الرباط وهافانا استمرت 38 عامًا، جراء اعتراف زعيم كوبا السابق فيديل كاسترو بجبهة "البوليساريو"، التي تنازع المغرب على إقليم الصحراء الغربية.

وقطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع كوبا عام 1980، إبان فترة حكم الراحلين، العاهل المغربي الحسن الثاني، والرئيس الكوبي فيديل كاسترو، بسبب الدعم الكبير الذي تقدمه كوبا لجبهة البوليساريو.

وكانت وزارة الخارجية المغربية أكدت في بيان سابق، أن قرار عودة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا "يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية من أجل دبلوماسية استباقية ومنفتحة على شركاء ومجالات جغرافية جديدة".

وأعاد المغرب خلال الفترة الأخيرة علاقاته الدبلوماسية وعززها مع مجموعة من البلدان، التي تتهمها الرباط بأنها خصوم للوحدة الترابية للمملكة.

وبحسب مجموعة من المراقبين فإن المغرب غيّر فلسفته الدبلوماسية الخارجية بشكل جريء وتحديدًا مع الدول التي تصفها الرباط بأنها "تتبنى أطروحات انفصالية معادية للوحدة الترابية للمملكة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com