بسبب المقاطعة.. شركة سنترال الفرنسية تبحث وضع نموذج تسويق جديد في المغرب

توشك شركة "سنترال دوانون" الفرنسية على إنهاء المرحلة الأولى من إستراتيجية واسعة لوضع نموذج تسويق جديد لمنتجاتها من الحليب ومشتقاته، في خطوة هدفها مواجهة حملة المقاطعة الشعبية، التي استهدفت منتجاتها منذ الربيع الماضي وكبدتها خسائر فادحة، وأثرت سلبًا على أسهمها في بورصة الدار البيضاء.

وقالت مصادر إعلامية مغربية إن المدير العام للشركة الفرنسية أجرى سلسلة لقاءات مع مربّي المواشي بصفتهم المزود الأول للشركة بالحليب الطري.

وبحسب المصادر، فإنَّ الشركة تعمل على وضع قاعدة بيانات باقتراحات المنمّين، والنقابات العمالية، والبقالين، وعموم المواطنين لبلورة نموذج لتسويق منتجات الشركة سيدخل حيز التنفيذ في سبتمبر/أيلول المقبل.

ويُنتظر أن تُختتم اللقاءات التشاورية في العاشر من الشهر الجاري، ليُصار بعد ذلك إلى بلورة شبكة أسعار مبتكرة لمنتجات الشركة تراعي ضرورات المردودية بالنسبة للشركة والمنمّين، وتسعى إلى مسايرة القدر الشرائية لمحدودي الدخل.

وكانت الشركة قد أطلقت حملتين لمواجهة "المقاطعة" لا يبدو أنهما نجحتا في امتصاص النقمة الشعبية على الشركة التي يرجع وجودها في المغرب إلى أكثر من 70 عامًا.

وطالت حملة المقاطعة بالمغرب ثلاث علاماتٍ تجارية،هي: حليب (سنطرال)، والمياه المعدنية (سيدي أعلي)، ومحطات بيع الوقود ''أفريقيا''.