مع اقتراب عيد الأضحى.. عودة نشاط تهريب المواشي الليبية إلى تونس
مع اقتراب عيد الأضحى.. عودة نشاط تهريب المواشي الليبية إلى تونسمع اقتراب عيد الأضحى.. عودة نشاط تهريب المواشي الليبية إلى تونس

مع اقتراب عيد الأضحى.. عودة نشاط تهريب المواشي الليبية إلى تونس

مع اقتراب موسم عيد الأضحى، طفت ظاهرة تهريب المواشي عبر الحدود الليبية إلى تونس مجددًا على السطح، مع تحذيرات من تأثير عمليات التهريب على الثروة الحيوانية في الداخل التونسي.

وتجمع الأوساط التونسية على أن التهريب سيفقد قطاع تربية الماشية خصوصيته على المدى القريب، في ظل محدودية الإجراءات الحكومية وضعف معالجتها لهذه الظاهرة.

وأكد وزير التجارة التونسي، عمر الباهي، أنّ تفاقم ظاهرة التهريب يمثل تهديدًا للثروة الحيوانية، وضغطًا على منظومة إنتاج الحليب واللحوم الحمراء.

وقال مدير وحدة الإنتاج الحيواني باتحاد الزراعة والصيد البحري، منوّر الصغيري، في تصريح لـ"إرم نيوز"، إنّ بين 20 - 25 % من المواشي المتواجدة في السوق التونسية مهربة.

وتابع أن الأزمة نابعة أساسًا من المواشي القادمة من ليبيا، وهي منخفضة التكلفة وغير مراقبة بيطريًا، وقادرة على نقل العديد من الأمراض للقطعان المحلية.

وأضاف الصغيري أن هشاشة الوضع الأمني في ليبيا قد أدّت إلى تهريب الآلاف من المواشي بشكل يومي إلى التراب التونسي، وهو ما سبّب مشاكل كبرى للقطاع المنظم، وساهم في تراجع الاستثمار في قطاع تربية المواشي بنسبة 7.3 %.

وكانت وحدات الحرس والجمارك قد أحبطت في فترات سابقة عمليات تهريب مواشي على الحدود الليبية الجزائرية وتم حجز 4123 من الأغنام والماعز منذ سنة 2016، حسب إحصاءات نشرتها اللجنة التونسية الفرعية لمقاومة التهريب.

وتمتد الحدود البرية بين تونس وليبيا على طول 480 كلم في جنوبها الشرقي، ومع الجزائر على طول 1050 كلم، ويتمّ التواصل مع ليبيا عبر بوابتين هما "رأس جدير" و"ذهيبة".

وقال رئيس الاتحاد المحلي للزراعة بمحافظة جندوبة، عمر الغزواني، في وقت سابق، إنّ الفلاحين من أكبر المتضررين من عملية تهريب المواشي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com