الحكومة الجزائرية تبحث تداعيات هجوم سكيكدة على السياحة
الحكومة الجزائرية تبحث تداعيات هجوم سكيكدة على السياحةالحكومة الجزائرية تبحث تداعيات هجوم سكيكدة على السياحة

الحكومة الجزائرية تبحث تداعيات هجوم سكيكدة على السياحة

دعا رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، إلى اجتماع حكومي طارئ، بهدف التباحث بشأن التداعيات المحتملة لآخر عملية "إرهابية" على موسم السياحة، وسط مخاوف رسمية من نتائج سلبية على تدفق السياح إلى البلاد.

ولقي ما لا يقل عن 10 جنود مصرعهم مساء الإثنين، وجرح 15 آخرين، خلال اشتباك عنيف مع مجموعة "إرهابية" هاجمت ثكنة عسكرية بمنطقة بيسي ببلدية عزابة التابعة لولاية سكيكدة شرق الجزائر.

وتشهد الحدود الشرقية للجزائر مع تونس منذ أيام، تعزيزات أمنية استثنائية،  بهدف حصار مجموعة من متشددي تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، ضمن تداعيات العملية "الإرهابية" التي قُتل فيها ما لا يقلّ عن 10 عسكريين.

وأشار وزير السياحة الجزائري عبد القادر بن مسعود، إلى الإجراءات الأمنية الوقائية لضمان سلامة السياح الأجانب، مؤكّدًا على أن"الوضع الأمني تحت السيطرة ولا داعي لأي مخاوف".

في السياق، هوّن بن مسعود من صعوبة إجراءات استصدار تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية، معتبرًا أن "السلطات الأمنية تجتهد لضمان تيسير وتسهيل وتأمين ترتيبات السفر والتأشيرات".

وقال وزير السياحة إن "شساعة مساحة بلاده لا تشكل عائقًا أمام تأمين سلامة التراب الوطني وسلامة الحدود، فالمؤسسات الأمنية تقوم بأدوار مهمة لضمان الأمن وسلامة السياح".

بدورها، لم تكشف وزارة الدفاع الوطني عن حصيلة العملية العسكرية المستمرة بغابات الشرق الجزائري، بينما نقلت وسائل إعلامية محلية أن "الحادثة الأليمة وقعت بضاحية عزابة في ولاية سكيكدة، خلال اشتباك مع مجموعة مسلحة يتراوح عدد عناصرها بين 15 و25".

جاء ذلك عقب رصد تقارير استخباراتية لتحركاتٍ مشبوهةٍ يقوم بها أمراء تنظيم مسلح موالٍ لـ"القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، مشيرة إلى أن "قوات الجيش أحبطت اجتماعًا لقادة التنظيم الإرهابي، حين باغتتهم عقب رصد اتصالات بين مجموعة من المتشددين في جهة شرق البلاد".

وقضت قوة عسكرية متخصصة بمكافحة الإرهاب على 5 مسلحين خطيرين بغابات الشرق، مع مصادرة أسلحة حربية وقنابل، خلال العملية المستمرة بالجهة الحدودية، بينما العملية العسكرية الكبرى مستمرة لأجلٍ غير مُسمّى.

وأوضحت قيادة الأركان أن "العملية المشتركة بين القوات الأمنية، تأتي في إطار مكافحة الإرهاب"، وبذلك تصل حصيلة القتلى والمعتقلين من العناصر المتشددة، إلى 21 خلال شهر يوليو/تموز الماضي.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com