بعد وفاته في فرنسا.. زوجة وافد مغربي تريد حرق جثته وعائلته تعترض

تقدمت أسرة مغربية بدعوى قضائية استعجالية للقضاء الفرنسي؛ لوقف إقدام كنيسة كاثوليكية على حرق جثة ابنها الذي كان مقيمًا في فرنسا.

وقال شقيق المتوفى، حفيظ النبيري، إن أخاه "حسن توفي، الثلاثاء الماضي، بعد خمسة أيام من دخوله للمستشفى إثر إصابته بلسعة حشرة سامة، عن عمر ناهز 45 سنة، وهو متزوج بسيدة فرنسية تصر على حرق جثته، بينما نؤكد أن أخانا توفي مسلمًا ولا يجب أن يُحرق".

ودعا النبيري السلطات المغربية إلى التدخل لدى نظيرتها الفرنسية لتسليم الجثة للأسرة، "قصد دفنها في إحدى المقابر الإسلامية"، وفق الأناضول.

بدورها، ستوجه المحكمة استدعاءً للأسرة لحضور الجلسة الأولى للمحكمة خلال الـ48 ساعة المقبلة، وذلك بعد أن كانت ستتم عملية حرق الجثة، الجمعة الماضي، وتمكنت العائلة من توقيف العملية.