توقيف زعيم الطائفة "الأحمدية القاديانية" في الجزائر
توقيف زعيم الطائفة "الأحمدية القاديانية" في الجزائرتوقيف زعيم الطائفة "الأحمدية القاديانية" في الجزائر

توقيف زعيم الطائفة "الأحمدية القاديانية" في الجزائر

أوقف الأمن الجزائري، اليوم الخميس، زعيم الطائفة الأحمدية في البلاد، المدعو محمد فالي، بظروف غامضة بمدينة عنابة (شرق) حسب محاميه.

ونقلت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة)، مساء اليوم، بيانًا مقتضبًا للمحامي صالح دبوز، جاء فيه: "توقيف فالي، رئيس الجماعة الإسلامية الأحمدية، من طرف عناصر من الأمن في عنابة، اليوم، وانقطاع هاتفه".

وتعتبر السلطات الجزائرية زعيم الطائفة الأحمدية في البلاد "خطرًا على أمن البلاد"، وتشن منذ أشهر حملات أمنية ضد أتباعها، وسط انتقادات لمنظمات حقوقية، تعتبر الأمر "مساسًا بحرية المعتقد".

ولم يتسنَ الحصول على تعليق رسمي من السلطات حول القضية.

وتم توقيف فالي، في 28 آب/ أغسطس الماضي، بمقر سكنه في منطقة عين الصفراء، بمحافظة النعامة (جنوب غرب)، وأدانته محكمة مستغانم (غرب) بعد شهر من ذلك بستة أشهر حبس غير نافذة ليطلق سراحه.

ووجهت له خلال المحاكمة تهم جمع أموال دون ترخيص، والإساءة لرسول الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم) وتشكيل جمعية دون رخصة، وفق منظمات حقوقية.

والطائفة الأحمدية، التي تسمى أيضًا "القاديانية"، يصفها أتباعها بأنّها "جماعة إسلامية تجديدية عالمية"، تأسست عام 1889 في "قاديان" بإقليم بنجاب بالهند، على يد ميرزا غلام أحمد القادياني، الذي يقدم نفسه على أنه المهدي المنتظر الموعود، الذي تحدث النبي محمد (خاتم المرسلين) عن ظهوره في آخر الزمان.

وفي 17 نيسان/ أبريل الماضي، قال محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية الجزائري: إنّ "الأحمدية كتنظيم انتهت بالجزائر بعد أن قدِم من أجل التشويش على الجزائريين، وهو موضوع طوته الجزائر بتطبيق صارم للقوانين، والدولة ستسهر على الدفاع عن الفضاء الديني للجزائريين".

وحسب منظمة العفو الدولية، تعرض ما لا يقل عن 280 من بين أكثر من 2000 من أتباع هذه الفرقة للتحقيق معهم أو للملاحقة القضائية منذ 2016.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com