بعد ربع قرن من القطيعة.. عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وأنغولا
بعد ربع قرن من القطيعة.. عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وأنغولابعد ربع قرن من القطيعة.. عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وأنغولا

بعد ربع قرن من القطيعة.. عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وأنغولا

أعلن وزيرا خارجية المغرب وأنغولا، اليوم الخميس، في الرباط، العودة الرسمية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد نحو ربع قرنٍ من القطيعة؛ بسبب موقف أنغولا من قضية الصحراء الغربية.

وجاء هذا الإعلان في مؤتمرٍ صحفي لوزيري خارجية البلدين؛ ناصر بوريطة ومانويل ديمنغو أوغستو، بالرباط على هامش الزيارة التي يُؤديها الوزير الأنغولي للمغرب على رأس وفد حكومي.

وسيجري الوفد الأنغولي لقاءات مع المسؤولين المغاربة لوضع أسس العلاقات المستقبلية بين البلدين.

ومهد لهذا التقارب التاريخي لقاءُ قمةٍ جمع الملك محمد السادس، والرئيس الأنغولي، جواو لورنسو، على هامش قمة الاتحاد الأوروبي - إفريقيا التي عقدت في آبيدجان شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي ذلك اللقاء، أعلن زعيما البلدين فتح صفحةٍ جديدة في العلاقات الثنائية ووضعا برنامجًا مكثفًا للتعاون بين المملكة وهذا البلد الإفريقي الغني بالنفط.

وكانت علاقات البلدين قد ساءت وانتهت إلى القطيعة في تسعينيات القرن الماضي؛ بسبب موقف أنغولا الداعم لجبهة البوليساريو في نزاع الصحراء.

وباشر المغرب، منذ سنوات، جهدًا دبلوماسيًا حثيثًا لاستعادة حضوره في إفريقيا بعد ثلاثة عقود على خروجه من منظمة الوحدة الإفريقية، ليُتوج ذلك الجهد بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي في مطلع 2017.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com