الجزائر.. إصابة القيادي الإخواني عبدالرزاق مقري في حادث سير
الجزائر.. إصابة القيادي الإخواني عبدالرزاق مقري في حادث سيرالجزائر.. إصابة القيادي الإخواني عبدالرزاق مقري في حادث سير

الجزائر.. إصابة القيادي الإخواني عبدالرزاق مقري في حادث سير

نجا رئيس حركة مجتمع السلم، عبدالرزاق مقري، من الموت، بعد تعرضه لحادث سيرٍ خطيرٍ بالطريق السريع في ضاحية "الرويبة" بالجزائر العاصمة، فيما يلف الغموض وضعه الصحي.

وتسبب الحادث بارتباك بين كوادر وأنصار الحزب الإسلامي، وسط تداول أنباء عن دخوله في غيبوبة وتعرضه لإصابات بليغة، رغم أن قيادة الحركة سارعت إلى "تطمين" أنصارها بتعافي القيادي البارز واستقرار حالته الصحية.

وفي منتصف مايو/أيار الماضي، فاز مقري برئاسة أكبر أحزاب المعارضة الإسلامية في البرلمان الجزائري، وسط جدل حاد عن علاقته بنظام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وإصراره على رفع سقف المعارضة مقابل تيارٍ ناشطٍ داخل الحزب لإعادته إلى الحكومة.

وفي العام 2012، فكّت الحركة رباطها مع تحالف سياسي يدعم بوتفليقة بذريعة أن "حليفيها جبهة التحرير الوطني (محافظ) والتجمع الوطني الديمقراطي (علماني)، يمنعان قيام شراكة سياسية متكاملة مع التيار الإسلامي"، بحسب رئيسها السابق أبو جرة سلطاني.

وتزامن ذلك مع اندلاع موجة "الربيع العربي"، حين اقتنعت الحركة أن ساعة انهيار النظام الجزائري قد حانت، واستعدت لقيادة تغيير سياسي شبيه بوصول حركة النهضة التونسية إلى السلطة، وتموقع جماعة الإخوان المسلمين في واجهة الأحداث بمصر عقب سقوط حكم حسني مبارك.

وكان رئيس الوزراء السابق عبدالمالك سلال استدعى في وقت سابق، رئيس الحركة عبدالرزاق مقري إلى قصر الحكومة، ونقل إليه رغبة رئيس البلاد في عودة الحزب الإسلامي إلى الحكومة، بعد حلوله بالمركز الثالث في الانتخابات النيابية.

لكنّ الحزب أحرج السلطة، وتسبب في خروج سلال من الحكومة لفشله في إقناع الإسلاميين بقبول المقترح الرئاسي.

 وبرّرت الحركة موقفها الرافض بـ"عدم جدية نظام بوتفليقة في القيام بإصلاحات سياسية واقتصادية عميقة، ورفضه ترقية المشاركة في الحكومة إلى الشراكة في الحكم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com