المغرب يعلّق على تقرير أمريكي حول الحريات الدينية

اعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الحريات الدينية في المغرب، "غير مبني على معطيات علمية دقيقة ومخالف للواقع".

وقال الخلفي، في لقاء صحفي أعقب اجتماع المجلس الحكومي، الخميس، في العاصمة المغربية الرباط: إن "التقرير غير مبني على معطيات علمية دقيقة وتضمن أحكامًا ومبالغات".

وأفاد بأن "المغرب بلد متسم بالحرية الدينية"، مشيرًا إلى أن "اللجنة الوزارية التي تقوم بدراسة التقارير الدولية أو التقارير التي تصدر عن هيئات أو حكومات بشأن الوضع الحقوقي في المغرب، ستعكف على دراسته من أجل إعداد جواب يهم هذا الأمر".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قدم إلى جانب السفير المتجول للولايات المتحدة من أجل الحرية الدينية الدولية سام براونباك، في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي، تقريره السنوي بشأن الحريات الدينية عبر العالم.

وأكد التقرير على أن "مواطنين مسيحيين وشيعة دفعتهم مخاوف الاعتقال والمضايقات إلى عقد اجتماعات سرية داخل بيوتهم".

وذكر التقرير أن "بعض المسيحيين أفادوا في تقارير مختلفة بأن السلطات المغربية ضغطت عليهم من أجل التخلي عن عقيدتهم"، مبينًا أن "وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق، هاجم الشيعة والمسيحيين المغاربة حيث قارن عقيدتهم بالفيروس".

وجاء في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، أن "البهائيين في المغرب يمارسون دينهم دون اعتراف رسمي بهم من قبل السلطات، حيث يمنعون من إقامة احتفالات رسمية بمناسبة مرور 200 سنة على ولادة بهاء الله".