صفارات الإنذار تدوي في حيفا والكرمل
وصل نحو 245 من الذين تم إجلاؤهم من السودان، بينهم 195 فرنسيا، إلى باريس اليوم الأربعاء، وعبّروا عن ارتياحهم للهروب من القتال العنيف والفوضى.
وبعد الهبوط في مطار شارل ديجول، حيث كانت في استقبالها وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، قالت ليلى أولكبوس، وهي باحثة دكتوراة عمرها 28 عاما، "شعرت بالشلل التام". وكانت ليلى تتجول وتجري مقابلات من أجل أطروحتها عندما اندلع القتال في مكان قريب.
وأضافت "لم أكن أعرف ماذا أفعل، لم أكن أعرف كيف أخرج... أشعر براحة غامرة، ما زلت لا أصدق (ذلك)... ستلاحقني الكوابيس عما حدث".
وقال فرانك هاسر، مستشار التعاون بالسفارة الفرنسية في السودان، "عشنا أسبوعا من الفوضى.. كان الأمر صعبا للغاية".
وتابع "كان إطلاق النار في جميع أنحاء المدينة. لم نشاهد إطلاق النار مباشرة، لكن مع اشتداد القتال، كانت هناك رصاصات طائشة في كل مكان، ونوافذ مهشمة في جميع المباني، كان الأمر فوضويا".