هادي: القرارات الأممية والمبادرة الخليجية كفيلان بإحلال السلام في اليمن
هادي: القرارات الأممية والمبادرة الخليجية كفيلان بإحلال السلام في اليمنهادي: القرارات الأممية والمبادرة الخليجية كفيلان بإحلال السلام في اليمن

هادي: القرارات الأممية والمبادرة الخليجية كفيلان بإحلال السلام في اليمن

الرياض ـ قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مساء اليوم السبت، إن "السلام الصادق والجاد في اليمن يرتكز على القرارات الأممية، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني"، مشددا على تمسكه بالإفراج عن المعتقلين لدى جماعة الحوثي، وإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحافظات المحاصرة.

وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية اليمنية، قال هادي، خلال استقباله، لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، إن "النوايا الحسنة، واجراءات بناء الثقة من خلال الإفراج عن المعتقلين، وإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحافظات المحاصرة ومنها (تعز)، ضرورة ملحة يستدعي الإيفاء بها".

وأضاف، أن القرارات كفيلة ببناء مستقبل مشرق وآمن لليمنيين، بعيدا عن النوايا المبية وترحيل الأزمات، ‎ولم يخرج اللقاء بين هادي والمبعوث الأممي، بنتائج واضحة حول موعد المشاورات الثالثة بين الحكومة اليمنية و"الحوثيين"، التي تطالب الأمم المتحدة بانعقادها منتصف مارس/ آذار الجاري.

‎وتأتي زيارة "ولد الشيخ" للرياض، بعد يومين من مطالبته مجلس الأمن بـ"الضغط على أطراف الصراع اليمني، بغية حماية المدنيين، وتسهيل الوصول الإنساني المستدام، وغير المشروط إلى كافة أرجاء البلاد، واستئناف محادثات السلام، والموافقة على وقف الأعمال العدائية". 

وعقب فشل مشاورات" جنيف 1" منتصف يونيو/ حزيران الماضي، رعت الأمم المتحدة مشاورات ثنائية مباشرة بين الأطراف اليمنية في سويسرا، منتصف ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، انتهت بالاتفاق على جولة مشاورات جديدة، واجراءات لبناء الثقة، أبرزها إطلاق الحوثيين للمعتقلين السياسيين، والسماح بدخول الإمدادات إلى المدن المحاصرة، وتحديداً محافظة "تعز"، وسط البلاد.

و أفرج الحوثيون عن وزير التعليم الفني عبد الرزاق الأشول وأربعة نشطاء سياسيين، لكن الحكومة الشرعية تشترط الإفراج عن باقي المعتقلين، على رأسهم وزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، ورفع الحصار عن تعز، كشرط للدخول في جولة مشاورات جديدة .

و حققت الحكومة الشرعية، منذ المشاورات الأخيرة، تقدما على الأرض، حيث سيطرت على غالبية محافظة الجوف، شمال البلاد، ومدينة ميدي الساحلية على الحدود السعودية، كما توغلت إلى مشارف العاصمة صنعاء، وهو ما جعل موقفها التفاوضي أفضل من السابق، وفقا لمراقبين .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com