أحمد حلمي أكثر النجوم المصريين غرورًا

 يستذكر الجمهور العربي والمصري بشكل خاص،عددا من الفنانين الذين تميزوا بقربهم من جمهورهم ومحبيهم،عبر تواضعهم وقربهم من المواطن العادي.

فعندما رحل الفنان المصري نور الشريف،التف حوله الجمهور،مستذكرا مناقبه وصفاته وعلى رأسها التواضع، ،إلا أن هناك فريقًا من الفانين،يظن أن النجومية تتمثل بالتعالي على الجمهور،والتعامل مع الصحافة باستعلاء وتكبر.

ويرى مراقبون أن من أبرز النجوم الذين يعانون من تضخم في الذات،ويرتفع بداخلهم مؤشر الغرور،الفنان محمود حميدة، الذي يتهم بأنه من مدعي الثقافة،ولا يمتلك تراكما معرفيا يؤهله للحديث في السياسة أو القضايا الاجتماعية.

ويلفت المراقبون، إلى أن حميدة يرى نفسه أفضل من الراحل أحمد زكي،متناسيا أنه من عمل على دعمه وإبرازه في الوسط الفني.

ومن الفنانين الذين يوصفون بالغرور، بل يصنف على أنه الأكثر غرورا،الفنان أحمد حلمي، الذي أصيب بداء "تضخم الذات"بعد فيلمه "مطب صناعي"، حيث راح يتهرب من الإعلام،وذات مرة طلب منه شخص من الجمهور التقاط صورة معه، فرفض بانفعال شديد،وتدخلت زوجته الفنانة منى زكي بابتسامة هادئة،وقامت باحتواء الموقف.

يضاف إلى هؤلاء،النجم خالد النبوي،الذي يرى نفسه أفضل من عمر الشريف،وأنه "عالمي" وقدراته تؤهله للفوز بالأوسكار،رغم أن اختياراته السيئة جعلته يتراجع فنيًا،وتصرفه باستعلاء مع رجال الإعلام جعل الجميع يفضل عدم التعامل معه.