رئيس لجنة القيم بالبرلمان المصري يرتكب فضيحة
تقدم 20 نائباً، بطلب إلى رئيس البرلمان المصري، يطالبون بتحويل وكيل المجلس ورئيس لجنة الأشراف محمود الشريف، إلى لجنة القيم، وذلك بعد ضبطه متلبساً من جانب عدد من النواب، بقيامه باستخدام الكارت الذكي الخاص به، بالتصويت داخل الجلسة تحت القبة لعدد من النواب، عندما قام بإدخال الكارت الممغنط في الفارغ الإلكتروني لعدد من النواب غير الحاضرين.
الغريب في الأمر الذي وصفه نواب في أروقة البهو الفرعوني بمجلس النواب مساء الثلاثاء، بـ"الفضيحة"، أن الشريف سيكون رئيساً للجنة القيم التي تحاسب النواب المتجاوزين، وذلك لأن اللائحة تنص على أن رئيس اللجنة يكون أكبر الوكيلين سناً، حيث يكبر الشريف سناً، الوكيل الثاني النائب سليمان وهدان.
وقال نواب في كواليس "البهو الفرعوني" بمجلس النواب، إنه يبدو أن رئيس لجنة القيم بالبرلمان الذي سيكون معنياً بمحاسبة النواب ومعاقبة أي خروج أو تجاوز أخلاقي، سيكون أول من يعاقب من لجنة القيم التي يترأسها، وذلك في حالة إثبات تورطه بالقيام بالتصويت بالوكالة عن الغير، في حالة تحريك المذكرة التي تقدم بها مجموعة من النواب عبر رئيس البرلمان.
وحملت المذكرة مطالبة بحسم مواجهة أي تجاوز من أي نائب، حتى لا تكون لجنة القيم عاجزة عن محاسبة أي خطأ أو خروج عن النص من جانب بعض النواب، وأن يكون العنوان العريض للجنة القيم هو محاسبة المخطئ وعدم التميز بين نائب وآخر.
من جهته، نفى وكيل البرلمان، محمود الشريف الواقعة، قائلاً في تصريحات تليفزيونية: "إن أخلاقي لا تسمح لي بالتورط في التصويت بالوكالة أو إهانة كرامة مجلس النواب، مشيراً إلى أنه كان يقوم بتجربة عملية التصويت ومدى صحة مسارها.
