بعد التنف.. استعدادات للسيطرة على آخر معابر "داعش" بين سوريا والعراق
بعد التنف.. استعدادات للسيطرة على آخر معابر "داعش" بين سوريا والعراقبعد التنف.. استعدادات للسيطرة على آخر معابر "داعش" بين سوريا والعراق

بعد التنف.. استعدادات للسيطرة على آخر معابر "داعش" بين سوريا والعراق

قالت مصادر مطلعة إن سيطرة المعارضة السورية على معبر التنف الحدودي بين سوريا والعراق، تأتي ضمن "خطة مدروسة" تهدف إلى قطع أوصال داعش عبر الاستيلاء على المعابر الحدودية بين سوريا والعراق.

وبعد ساعات من استعادة معبر التنف القريبة من الحدود الأردنية، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى العراق بريت ماكورك، انطلاق معركة تحرير مدينة الموصل من سيطرة داعش، وذلك من خلال قطع الطريق بين الرقة السورية والموصل العراقية.

ووصف ماكورك العملية بالمعقدة، مؤكدا أنه تم التخطيط لها جيدا.

وأوضحت المصادر المطلعة أن هذا التصريح الأمريكي يعني سعي التحالف الدولي للسيطرة على المعبر الحدودي الوحيد المتبقي بيد داعش، وهو معبر البوكمال الاستراتيجي، الذي يقع إلى الشمال من معبر التنف.

وأضافت المصادر أن تنقل عناصر داعش بمرونة بين سوريا والعراق يعوق "الجهد الميداني"، ويربك الخطط العسكرية التي تنفذها القوات، المدعومة من التحالف، والتي تحارب داعش على جانبي الحدود.

وأفاد خبراء أن انتزاع المعابر من داعش يقوض الفكرة الرمزية التي استند إليها التنظيم لدى تأسيسه، والتي تضمنها اسم "الدولة الإسلامية في سوريا والعراق".

وسيطرت فصائل مسلحة معارضة وإسلامية سورية ليلة الجمعة/السبت على منفذ التنف الحدودي بريف حمص الجنوبي الشرقي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان هؤلاء المسلحين دخلوا الأراضي السورية من الأدرن حيث تم تدريبهم قبل أن يتوجهوا إلى معبر التنف الذي يقابله في الجانب العراقي معبر الوليد الذي لا يزال بيد داعش.

وكان تنظيم داعش سيطر في أيار/مايو 2015 على تدمر التي كانت تحت سيطرة الجيش السوري.

ولا يزال التنظيم المتشدد يسيطر على معبر البوكمال، بينما تسيطر وحدات الحماية الكردية على المعبر الهام الثالث الذي يفصل بين سوريا والعراق، وهو معبر اليعربية، في شمال شرق سوريا.

وأفاد خبراء أن سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" قبل نحو أسبوعين على مدينة الشدادي النفطية، في ريف الحسكة الجنوبي، وجهت، بدورها، ضربة قاصمة للتنظيم المتشدد، وأربك خطوط إمداده.

إلى ذلك، قال متحدث باسم قيادة قوات التحالف الدولي العقيد كريستوفر كارفر إن 30 ألفا من القوات العراقية يخططون للهجوم على مدينة الموصل، التي يوجد فيها نحو 10 آلاف مسلح تابع لداعش، بحسب التقديرات.

وعزا كارفر بطء تحرك الجيش العراقي، مقارنة بتقدم "قوات سوريا الديمقراطية" إلى اختلاف الطبيعة الجغرافية للمناطق التي يسيطر عليها داعش في سوريا عن تلك التي في العراق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com