العراق.. داعش يخسر آخر أوراقه في الفلوجة

أعلن اتحاد القوى "أكبر كتلة سُنية بالبرلمان العراقي"، اليوم الجمعة، عن اندلاع "ثورة عشائرية" ضد "داعش" في مدينة الفلوجة، غرب الأنبار، التي تعد أبرز معاقل التنظيم، مطالباً الحكومة الاتحادية بتقديم الدعم والإسناد للثوار"جواً وبراً".

وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت في تصريحات صحافية، إن "ثورة عشائرية اندلعت اليوم، بوجه تنظيم داعش في قضاء الفلوجة"، مبينا أن "أبناء المدينة حملوا السلاح بوجه العصابات الإجرامية".

ودعا كرحوت، الحكومة الاتحادية في بغداد إلى "دعم الثورة العشائرية في الفلوجة جوا وبرا"، مشددا على "الإسراع بتحرير الفلوجة من عصابات داعش الإرهابية".

وطالب اتحاد القوى، قيادة العمليات العسكرية المشتركة بـ"استثمار الثورة الشعبية في مدينة الفلوجة ضد تنظيم داعش من خلال تقديم الدعم والإسناد لثوار الفلوجة ضد التنظيم".

وأوضح القيادي بالاتحاد، النائب محمد الكربولي، في بيان، إن "ثورة أبناء مدينة الفلوجة أسقطت مراهنات المغرضين وبددت حلم تنظيم داعش بتحويل الفلوجة لعاصمة دولة الظلم والإرهاب الداعشي، وأثبتت للجميع أن أبناء الفلوجة لم ولن ينحنوا او ينصاعوا لخفافيش الظلام الداعشي".

وأضاف أن "استكمال عناصر تحرير مدينة الفلوجة قد أصبحت جاهزة بثورة أبناء الفلوجة"، داعيا قيادة عمليات الأنبار وجهاز مكافحة الإرهاب الى "اغتنام الفرصة وتوظيف الرفض الشعبي لتحرير كامل مدينة الفلوجة المحاصرة".

يذكر أن تنظيم (داعش) اجتاح في يونيو/ حزيران 2014، عددا من محافظات وسط وشمال العراق، وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق، بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية ومن خالفه في المنهج، حتى من العراقيين المسلمين السنة، الذين ادعي انه جاء لحمايتهم وإعلان "الخلافة الإسلامية".