تونس.. خبراء أمريكيون يشرفون على تأمين الحدود مع ليبيا

 زار وفد يضم خبراء أمريكيين معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا، وذلك للتعرف على المنطقة بهدف تركيز منظومة مراقبة إلكترونية متطورة فيها.

وتأتي هذه الزيارة بعد أن تمّ استكمال الساتر الترابي بين تونس وليبيا، واحتمال توجيه ضربة عسكرية وشيكة لتنظيم داعش في ليبيا.

وكان وزير الدفاع فرحات الحرشاني، أعلن يوم السبت الماضي عن الانتهاء من بناء الساتر الترابي على طول الحدود التونسية الليبية، وعلى طول 196 كيلومتراً.

ويمتدّ الساتر الترابي من ذهيبة، على مستوى المعبر الحدودي ذهيبة/وازن إلى حدود معبر وزان القريب من مدينة بنقردان من ولاية مدنين جنوب شرق. على أن يتمّ استكماله من ذهيبة إلى برج الخضراء ليصل طوله إلى 225 كلم.

وكان وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني التقى الناطق الرسمي للجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني رورديغ كسويتر تباحث حول التعاون التونسي الألماني والإمكانيات التي تسخرها الدولة التونسية لمواجهة التهديدات غير التقليدية.

وقدّم الحرشاني بسطة حول الساتر الترابي الذي تمّ إنجازه بالجنوب الشرقي للحدّ من الأنشطة غير الشرعية، مشيراً إلى أنه سيكون مدعوماً بمراقبة إلكترونية، مثمناً دعم الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا في هذا المجال.

من جهته أكد رورديغ كسويتر حرص بلاده على دعم الانتقال الديمقراطي بتونس بما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثنائي، إلى جانب دعمها في مكافحتها للإرهاب وتطوير القدرات العملياتية للجيش التونسي.

وأفاد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني عقب انتهاء بناء الساتر الترابي، بأنّ خبراء أمريكان وألمانا سيزورون المنطقة لتركيز منظومة إلكترونية متطورة لتأمين المراقبة.