الجبوري: الغارات على داعش تفتح الطريق إلى الموصل

بغداد ـ أعلن رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، أن الغارات التي تشنها قوات خاصة على معاقل تنظيم الدولة في شمال العراق، متواصلة قبل الهجوم المزمع لاستعادة الموصل.

ونقلت رويترز، عن الجبوري قوله، إن العمليات الخاصة في الحويجة "حينما تكررت للمرة الثانية والثالثة... هذه العمليات تعطي ثمارها وهي تستهدف الارهابيين وتقضي عليهم وتحرر أبرياء، وبالتالي بالنسبة الينا تمثل حالة ايجابية لمواجهة الارهاب."

وتابع رئيس البرلمان العراقي، هذه الغارات تنفذ من "آن لآخر" ومدعومة بقوات عسكرية عراقية"، لكنه لم يحدد ما اذا كانت الولايات المتحدة قد لعبت دورا وما عدد الغارات التي نفذت.

وأكد أن الغارات "لا تأخذ طابع الهجوم البري المباشر الممتد، وانما من خلال عمليات تستهدف أوكارا لداعش في مناطق مهمة وحساسة." موضحا أن هذه الغارات لا تكفي للتخلص من الدولة الاسلامية، لكنها "توجه ضربات موجعة" وأنها تجيء في إطار هدف بغداد لاستعادة الموصل الواقعة على بعد 400 كيلومتر الى الشمال من العاصمة العراقية.

والشهر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستنشر قوة جديدة قوامها نحو مئة فرد من القوات الخاصة لشن غارات على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وفي سوريا، دون تقديم تفاصيل.

ولكن الكولونيل "ستيف وارن" من الجيش الأمريكي، المتحدث باسم التحالف الدولي، الذي يقصف داعش جوا، نفى هذا الاسبوع التقارير الاعلامية، ووصفها بأنها "معلومات إيرانية مغلوطة" هدفها النيل من "نجاحات" الجيش العراقي ضد تنظيم الدولة في مناطق أخرى.

وقال لرويترز، إن قوات التحالف في العراق، لم تنفذ أي عملية على الارض منذ أكتوبر تشرين الأول، حين أنقذت 69 عراقياً في غارة على الحويجة، قتل فيها فرد من قوات الكوماندوس الأمريكية.

وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، باستعادة الموصل هذا العام وتوجيه ضربة قاصمة ونهائية لمقاتلي الدولة الإسلامية في العراق.